أخبار وتقارير

النص الكامل لكلمة المبعوث الأممي لليمن بمجلس الأمن


       
أكد المبعوث الأممي الخاص أن على الرغم من الأوضاع الاقتصادية والإنسانية المتردية، لا يزال اليمن يستفيد من مكاسب الهدنة ويأمل اليمنيون الذين تحدثت إليهم في تحقيق المزيد، لذلك يتعين علينا إيجاد السبيل للمضي قدمًا نحو حل شامل لـلنزاع.
 
قال المبعوث الأممي الخاص غروندبرغ أنه حتى مع استمرار فترة الهدوء النسبي، فإنه لايزال قلقًا بشأن تصاعد وتيرة وحدة الاشتباكات على عدة جبهات، لا سيما في مأرب وتعز. ودعا إلى أقصى درجات ضبط النفس خلال هذه الفترة الحرجة بما في ذلك تجنب الخطابات التصعيدية.
 
أشار المبعوث الخاص بأن تنفيذ عناصر الهدنة لا يزال مستمرًا في بما في ذلك تشغيل 3 رحلات أسبوعيًا بين صنعاء وعمّان، ودخول سفن الوقود عبر ميناء الحديدة بالإضافة الى سلع أخرى. ولكنه حذر من أن هذه المكتسبات ماتزال هشة
 
موضحا : مازالت الحياة اليومية صعبة لمعظم اليمنيين. لا يزال الوضع الاقتصادي مترديًا، وهناك قيود جديدة تعيق حرية تنقل المدنيين ، ولا سيما النساء، وتعيق الحركة التجارية بين أجزاء مختلفة من البلاد.
 
وخلال إحاطته لمجلس الأمن، حث المبعوث الأممي غروندبرغ الأطراف على اغتنام فرصة الزخم الإقليمي المتجدد ، والحفاظ على بيئة مواتية للمناقشات، وإتاحة الوقت والمساحة اللازمين لتؤتي المناقشات ثمارها، مضيفًا: نفاد الصبر يحمل خطر العودة لدائرة جديدة من العنف.
 
مؤكدا : يجب أن تكون العملية السياسية التي تعالج شواغل وتطلعات الشعب اليمني جامعة ومملوكة لليمنيين. ويجب أن تشمل أصوات مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة اليمنيين بما في ذلك الشباب والمجتمع المدني والنساء.
 
ومردفا: ما زلت ملتزمًا بتعزيز المشاركة الهادفة للمرأة في جميع جوانب عملية السلام بما يتماشى مع أجندة المرأة والسلام والأمن على النحو المبين في قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 1325 وسائر القرارات الأخرى ذات الصلة.
 
وصرح أن المداولات مستمرة في سياق اجتماع اللجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق تبادل المحتجزين وطالب الأطراف الاستمرار في الانخراط بحسن نية.