العليمي ينتصر للشعب ويدين الحو-ثي (تقرير)
رغم انشغال فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بالعديد من الاجتماعات والمشاورات في الكثير من بلاد العالم، فإنه يضمن كل اجتماعاته عن أحوال اليمن وسبل التخفيف عن الشعب اليمني.
حيث استقبل ومعه أعضاء المجلس سلطان العرادة، الدكتور عبدالله العليمي، وعثمان مجلي، اليوم الاربعاء المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ، للبحث في مستجدات الملف اليمني والجهود الاممية المنسقة مع الاشقاء والاصدقاء لإحياء مسار السلام في اليمن.
هذا اللقاء خصصه العليمي للاستماع إلى إحاطة من المبعوث الاممي الخاص حول نتائج لقاءاته الاخيرة على الصعيدين المحلي، والاقليمي، وفرص البناء عليها لدفع المليشيات الحوثية الارهابية على التعاطي الجاد مع المبادرات، والمساعي الاقليمية والدولية لاطلاق عملية سياسية شاملة تقودها الامم المتحدة، وبما يلبي تطلعات جميع اليمنيين في استعادة مؤسسات الدولة وتحقيق الامن والاستقرار.
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، التزام المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل والعادل، ودعمه جهود المبعوث الاممي، في مسعاه لتحقيق اهداف الامم المتحدة الرئيسية المتعلقة بالحفاظ على السلم والأمن الدوليين. ورفضهم لاستمرار انتهاكات المليشيات الحوثية، والنظام الايراني، خصوصا فيما يتعلق بمحاكمة الصحفيين المختطفين، بالتزامن مع الاجتماعات التي ترعاها الامم المتحدة في جنيف بشأن ملف المحتجزين، اضافة الى استمرار تهريب المزيد من شحنات الاسلحة، والمخدرات الى المليشيات الارهابية في اليمن.
ولم يتوقف جهود العليمي عند هذا الحد، بل اجتمع مع مبعوث الولايات المتحدة الاميركية تيموثي ليندركينج، والسفير الاميركي ستيفن فاجن، للبحث في مستجدات الجهود الاقليمية والدولية الرامية لاحياء مسار السلام في اليمن. في ظل تعنت المليشيات الحوثية الارهابية ازاء جهود تجديد الهدنة والبناء عليها من اجل انهاء معاناة الشعب اليمني وتحقيق تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، والسلام، والاستقرار، والتنمية.
ودعا رئيس مجلس القيادة، الوسيط الاميركي والمجتمع الدولي، الى التعامل بحذر مع ما تطرحه المليشيات الحوثية، وداعميها الايرانيين، وعدم تقديم اي حوافز اضافية، دون ضمانات بتعاطيها الجاد مع مبادرات السلام، والتخلي عن افكارها العنصرية، والمشروع الايراني التخريبي في المنطقة.
وهو ما يؤكد حرص المجلس الرئاسي على مصلحة أبناء الشعب اليمني، والسعي لتخفيف معاناته، واستعادة أراضيه.