أخبار المحافطات

الآلاف ينظمون وقفة احتجاجية في المكلا ضد قرار المحافظ.. تعرف عليه


       

 

نفذ صباح يوم الأربعاء في مدينة المكلا محافظة حضرموت ألالآف من صيادي حضرموت وقفة احتجاجية شارك خلالها الإتحاد التعاوني السمكي وصيادي الجمعيات والتعاونيات السمكية في مديريات ساحل حضرموت احتجاجا على القرار الصادر من محافظ محافظة حضرموت الأستاذ مبخوت بن ماضي بمنع تصدير الأسماك داخليا وخارجيا في ضل الارتفاع المتزايد لسعر الوقود في المحافظة .

 

وخلال الوققة الاجتياجية القيت عدد من الكلمات وتم ترديد ورفع الشعارات المطالبة بعذول محافظ حضرموت عن قراره المجحف والظالم في حق الصيادين أو إجاد حلول مرضية توازي هذا القرار كتخفيظ سعر الوقود أو توفير الوقود المدعوم كما تم خلالها مناشدة وزير الثروة السمكية بالتدخل العاجل وانصاف الصيادين والمحافظة على حقوقهم وفق الانظمة والقوانين .

 

ولاقت الوقفة الاجتجاجية مشاركة فاعلة لصيادي مدينة بروم مديرية بروم ميفع حيث تواجد المئات من الصيادين مشاركين اخوانهم الصيادين في مديريات ساحل حضرموت في تضامنهم واجتجاجهم ضد قرار محافظ حضرموت بمنع تصدير الأسماك .

 

وبهذا الخصوص أوضح رئيس جمعية صيادي بروم الإنتاجية السمكية الاخ هاني أحمد باسلوم أن الوقفة الإحتياجية أتت تنديدا واحتجاجا ورفضا لقرار محافظ محافظة حضرموت الجاحف في حق الصيادين بمنع تصدير الأسماك، مناشدا وزير الثروة السمكية بضرورة حفظ حقوق الصيادين وتلبية مطالبهم واحتياجاتهم واهمية تطبيق لوائح الأصطياد ومحاربة المخالفين وفق الانظمة والقانون، مبينا أن الوقفة الاجتجاجية تعد خطوة من العديد من الخطوات التصعيدة المزمنة وفق برنامج تصعيدي الهدف منه المحافظة على حقوق الصيادين ومعالجة وضعهم بما يحقق الحلول العادلة لجميع مكونات المجتمع الحضرمي، مؤكدا على سلمية الاحتجاجات وطرح مبدأ التفاوض والبحث عن الحلول التوافيقة كأن يقابل عدم التصدير انخفاض سعر الوقود او توفير الوقود المدعوم للصيادين وغيرها من حلول تضمن للجميع حقهم دون ظلم واجحاف لشريحة معينة دون غيرها، شاكر كل من كان له دور فاعل في انجاح هذه الوقفة الإحتياجية السليمة من الجهات ذات العلاقة والاختصاص والصيادين .

 

هذا وفي نهاية الوقفة الاجتجاجية تم اصدار بيان ختامي احتوي على جملة من المطالب أبرزها .. تعديل نص قرار منع الأسماك والسماح بخروج الأسماك خارج المحافظة واليمن، منح الصياد من الوقود المدعوم، فتح الأماكن المحظورة امام الصيادين بهدف الاصطياد بما لايتعارض مع الجانب الأمني، تنظيم عملية الصيد التقليدي بما يتناسب مع اللوائح والأنظمة، التنسيق مع المنظمات الدولية في تطوير القارب التقليدي وذلك لتخفيف الكلفة التشغلية على الصياد .

 

من عبدالرحمن بامزاحم