أخبار وتقارير

انتصار جديد على الإرهاب.. وانكسار للخونة والمتآمرين (تقرير)


       

في انتصار جديد على قوى الشر وفي مقدمتها خلايا الإرهاب التي تعمل لحساب قوى مشبوهة، تمكنت القوات المسلحة من الدخول إلى معقل تنظيم “القاعدة” الإرهابي في المنطقة الوسطى، في إطار عمليتي “سهام الشرق وسهام الجنوب”، التي أطلقتها لتطهير المناطق الجنوبية في اليمن من العناصر الإرهابية. 

تقدم هذه القوات الكثير من التضحيات في مواجهة الإرهابيين، ولا تتوانى أبدا في القيام بدورها مهما كانت الصعاب. 

نجحت القوات المسلحة في صد هجمات مشتركة من قبل مليشيات “الحوثي” و"القاعدة" على جبهة يافع بمحافظة لحج. 

وحذرت مصادر عديدة من استمرار مخططات مليشيات الحوثي لزعزعة الاستقرار بعد النجاح الكبير الذي حققته القوات المسحلة.

سيظل الإرهاب عارا يلاحق كل من  يشارك فيه، سواء بالفعل أو الدعم المادي أو المعنوي. والإرهاب لا يقتصر على اليمن، وإنما يطلّ بوجههِ القبيح في كثيرٍ من الدولِ.

 والإرهابيون خونة، لأنهم يخربون أوطانهم بأيديهم، وهي في الحقيقة بريئة منهم ومن أعمالهم الدموية التي يسقط بسببها آلاف الأبرياء بين قتيل ومصاب.

والإرهابيون لا يعرفون القيم الدينية أو الأخلاقية ولذا ينتهكون الحرمات والمقدسات الدينية، ويستهدفون  تخريب الأوطان، وزعزعة استقرارها من دون وازع من دين، أو أخلاق، أو ضمير.

والإرهابيون عملاء لقوى خارجية استعمارية توسعية تحاول الهيمنة على مقدرات الغير، وسرقة مكاسبها ومواردها ونهب مقدراتها وتعطيل مصالحها الحيوية.

المصادر أجمعت على أن تلك الخلايا الإرهابية تتعمد استهداف الشرفاء المدافعين عن وطننا الغالي بأعمالهم الإجرامية، لأنهم يدركون أنهم أوفياء لوطنهم وأهلهم ولن يتركوا للإرهابيين فرصة أبدا لتحقيق مآربهم المريضة، وأغراضهم الدنيئة.

القوات المسلحة تتصدر المشهد بيقظتها الدائمة، وبسالتها المعهودة، وتضحياتها التي تصل إلى بذل كل غال في سبيل إسقاط الإرهابيين، وتطهير التراب اليمني من أعمالهم الدموية.

الخبراء يؤكدون أن الأيام المقبلة ستشهد اندحار قوى الشر، وانكسار شوكتها، وفضح عمالتها للقوى الاستعمارية التوسعية التي تتآمر ضد مصالح شعوب المنطقة كلها، وفي مقدمتها الشعب اليمني، خاصة بعد أن منيت تلك القوى الظلامية بالخسائر ليس في اليمن وحده وإنما في كل أنحاء العالم الذي انتفض أكثر من مرة في وجوه هؤلاء المجرمين المتآمرين.