أخبار وتقارير

الشماسي.. وزير يعتبر احتياجات المواطن "أوامر" واجبة التنفيذ(تقرير)


       

شهد اليوم "الأحد" نشاطا مكثفا لمعالي وزير النفط والمعادن الدكتور سعيد الشماسي بهدف دعم العديد من المجالات الحياتية من خلال توفير المشتقات النفطية، بما يضمن تخفيف الأعباء المعيشية عن الجميع. 

كشف النشاط المكثف للوزير الشماسي بوضوح شديد عن معايشته الكاملة للشارع اليمني، وحرصه الكبير على تلبية احتياجات المواطن، ولا يدخر جهدا في سبيل تحقيق ذلك.  

استهل الدكتور سعيد الشماسي اليوم في عدن، باجتماع مهم مع عدد من كبار المسؤولين. كانت احتياجات المواطن محور المناقشات الشغل الشاغل للاجتماع الذي استهدف إيجاد الحلول الكفيلة بتزويد الأسواق المحلية بمادة الغاز المنزلي، وذلك من خلال استيراد الكميات المطلوبة من الغاز المنزلي، والرقابة على عملية التوزيع.

كلف الوزير مساعديه بالعمل على استقرار الوضع التمويني للغاز المنزلي بالأسواق المحلية مع قرب شهر رمضان المبارك، ومراعاة الكثافة السكانية، وتكثيف الرقابة على القاطرات الواصلة وأماكن توزيعها، والتنسيق مع السلطات المحلية للتغلب على أي مشاكل أو صعوبات..

وجدد الوزير تأكيده على حرص الوزارة على توفير الغاز المنزلي والمشتقات النفطية للمواطنين، وتغطية السوق المحلية منها.

جانب آخر مهم كشفت عنه جهود  معالي وزير النفط والمعادن، برز من خلاله حرصه على الاستفادة من جميع الإمكانات والخبرات والموارد اليمنية لصالح الوطن والمواطن، فقد شهد اليوم في عدن توقيع مذكرة تفاهم وتعاون وتنسيق مهمة بين هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية التي يمثلها المهندس أحمد يمانيمن جانب، والشركة اليمنية للاستثمارات النفطية والمعدنية التي يمثلها المدير العام التنفيذي الدكتور عبدالله عمير من جانب آخر.

نصت المذكرة على التعاون بين الجانبين سعيا إلى تكامل الأعمال المشتركة بهدف استقطاب الاستثمارات الأجنبية، وتشجيع القطاع الخاص بمجالات المعادن.

وحرص الوزير على الإشارة بوضوح كبير إلى أن المذكرة تأتي في إطار اهتمام القيادة السياسية، وخطط الوزارة لتوحيد الجهود بين وحدات الوزارة للرفع من مستوى أدائها وتعزيز سبل التعاون والتنسيق المشترك.

ولم تخل أنشطة الوزير كعادته عن دعم التعاون مع ممثلي الدول الصديقة، حيث بحث التقى السفير الفرنسي جان ماري صفا، وبحث معه أوجه التعاون والشراكة الاقتصادية والاستثمارية في القطاعات النفطية بين الجانبين. 

ووصف الجانب الفرنسي بأنه يعد شريكا استراتيجيا في قطاعات النفط والغاز، مجددا الدعوة لعودة الشركات الفرنسية للاستثمار في اليمن والعمل في مختلف القطاعات الانتاجية. 

وكان تفاعل السفير مع دعوة الوزير مبشرا حيث شدد على  اهتمام الحكومة الفرنسية بتعزيز مجالات التعاون الاقتصادي بين البلدين، وموقف بلاده الثابت في دعم الحكومة والشعب اليمني خلال هذه المرحلة الصعبة التي تشهدها اليمن.

ولا تزال جهود الدكتور الشماسي متواصلة، ليؤكد كل يوم أن المواطن على رأس أولوياته، وأنه يعتبر احتياجات المواطن "أوامر" واجبة التنفيذ.