أخبار وتقارير

الصين تتوسط في اتفاقية تاريخية بين السعودية وإيران: ما هو مصير اليمن؟ (تقرير)


       

بعد توقيع اتفاقية بين السعودية وإيران في بكين بوساطة من الصين في 10 مارس 2023، لإعادة العلاقات الدبلوماسية والتعاون في مجالات متنوعة، تلقى هذا الاتفاق ترحيبًا واسعًا من دول عربية وغربية، التي رأت فيه فرصة لإحلال السلام والأمن في المنطقة. كما أثار هذا الاتفاق آمال المدنيين في اليمن، بأن تكون نهاية حربهم قريبة.

ويتوقع أن يكون له دور حيوي في التجارة والطاقة مع كلا البلدين. وهذه خطوة إيجابية لتحسين الأمن والتعاون في الشرق الأوسط والعالم.

 

هذه الخطوة التاريخية بين السعودية وإيران، التي كانت علاقاتهما متوترة لسنوات طويلة، قد تفتح آفاقًا جديدة للتجارة والطاقة بينهما.

وجاءت ردود الفعل إيجابية من مختلف الدول والمنظمات حول هذا الاتفاق. 

وقد أشادت الصين بهذه المبادرة، وأعربت الولايات المتحدة عن تشجيعها لأي خطوات تخفض التصعيد في المنطقة. أما إسرائيل، فكان ردها سلبيًا ومحفوظًا.

 

ولكن أحد أبرز التحديات التي يواجهه هذا الاتفاق هو حل أزمة اليمن، حيث تشارك إيران في دعم جماعة الحوثي ضد التحالف الذي تقوده السعودية. قالت الأمم المتحدة إنه يجب على إيران ألا تستغل هذه المصالحة لزعزعة استقرار المنطقة، بل للانخراط في حل سلمى للصراع باليمن.