أخبار وتقارير

مقراط: هادي رمز جنوبي وبن بريك ولملس رموز نظام علي صالح


       

أوضح الصحفي منصور مقراط إن المشير عبدربه منصور هادي ترك كرسي الرئاسة الشرعي فجر السابع من أبريل الفارط وقال بعظمة لسانه: انقل صلاحياتي كاملة إلى مجلس القيادة الرئاسي.

 

وأكد أن هادي لم يتنحى ولم يقدم استقالته، لكن وسائل الإعلام فاجأتنا بعد ساعات بوصفه الرئيس السابق. على الأرجح هذا حديث متأخر، لكن المؤسف أن الرئيس عبدربه منصور هادي قدم للجنوب والجنوبيين ما لم يقدمه المجلس الانتقالي بمليار مرة ومرة.

 

وأشار أن الذي سلم المحافظات الجنوبية لقيادات الحراك الجنوبي عدن لحج أبين حضرموت وشبوة والمهرة وسقطرى والضالع، هو عبدربه منصور هادي.

 

وأضاف مقراط أن بن بريك ولملس وغيرهم عشرات السنوات مواليين لنظام الرئيس الراحل علي صالح وبكل قوة وإخلاص ومزايدة لكن وضع الأول مدير دائرة الرقابة والثاني مأمور مديرية خور مكسر فقط.

 

موضحا أن هادي قفز بهم إلى محافظين (عرطة) والعرطة هي القفزة غير المتوقعة لشخصيات هامشية، مضيفا ان أحمد سعيد بن بريك وصف الرئيس هادي برأس الأفعى وهناك من صفق له من أعداء الجنوب وأعداء وحدة الصف الجنوبي.

 

وأكد أن بن بريك قالها ليس بقناعة بل لكي يجامل المتقدمين المتطرفين في المجلس الانتقالي ومنهم المنافقين والمنتفعين والمتمصلحين من حقه رضي على تاريخه أن يكون هكذا لكي يحمونه العسكر ويستمر يزايد ويأتي بفقاقيع دون وعي أو يعي ما يقول.

 

وأكمل أن بن بريك ولملس يدركون من يحمونهم في عدن فكيف نشتي منهم مواقف ولايمتلكون سرية حماية من حضرموت وشبوة هم تحت حماية ورحمة الانتقالي الذي يسيطر عليه أبناء مناطق وقرى معروفة في المحافظات الجنوبية فلا وجود للحد الأدنى من التوازن السياسي والاجتماعي والعسكري يمثل محافظات أبين وحضرموت وشبوة في عدن.

 

مشيرا أن من حق بن بريك ولملس وغيرهم يهاجمون ويخونون هادي وعلي ناصر والميسري ومحمد علي أحمد وأحمد المجيدي، وغيرهم ممن يعيشون في منافي الشتات خارج وطنهم فرض عليهم قبل المشروع الخارجي الذي وجد أدواته في الداخل ليفحر صراع داخلي تحت مسمى البحث عن دولة الجنوب الضائعة.

 

واستكمل قائلا نحن نقول هذا الكلام الذي لايجروء البعض قوله لكي يسمع العقلاء والحكماء والشرفاء في الانتقالي ويشكلون حالة ضغط على الأوصياء أن يعطوا الانتقالي مساحة من الحرية والقرار لإعادة تضميد الجروح والحوار المستقل مع إخوانهم الفرقاء ومعظمهم من محافظة أبين لفتح صفحة جديدة كما قال الزبيدي في خطابه بنفس المكان والزمان.

 

وتابع حديثه : هل تتذكرون أن قيادات أبين إلى اليوم غير مسموح لها الدخول الى بيوتهم في عدن وأقصد القيادات العسكرية والأمنية الوسطية التي هُزمت في أحداث اغسطس المشؤومة، بإمكان أي مسؤول من المحافظات الشمالية يدخل إلى عدن مع الحماية لكن لايسمح لابو مشعل وسند الرهوه ولبيب العبد وغيرهم الدخول إلى بيوتهم، فكيف تتحدثون وتتشدقون بالجنوب، عبدربه منصور هادي رمز جنوبي له تاريخيه نختلف أو نتفق معه بدلأ من الوقوف معه في وضعه الذي لانعرف تفاصيله يخرج لنا بن بريك ليهاجمه لكي يرضي ويصفق له المرجفين والغوغاء، لايعرف بن بريك ماذا تحدث محمد علي أحمد في اللقاء الذي جمع جنوبيين في بيت العيسي أمام الزبيدي وماذا قال عن عبدربه منصور هادي وهو مختلف معه، لكنه يقف اليوم إلى جانبه كجنوبي والرجال مواقف يظهرون في اللحظات الاستثنائية الصعبة.

 

نصيحة لقيادة الانتقالي أن تستقل الفرص وتفرض نفسها وتتحرر من القيود والوصاية وتربط البطون أن تلحق بطموحات الشعب .قبل فوات الاوان وقبل يفوتها القطار تتصالح مع كل الجنوب وتلجم أفواه المنافقين الذين يخونون الشرفاء في إعلامهم السطحي الفاشل وللحديث بقية والله ولي التوفيق