أخبار وتقارير

قيادي سابق في الانتقالي: هذا سبب تحول موقف الغيثي من وثائق المصالحة


       

كشف القيادي السابق في المجلس الانتقالي نبيل عبدالله أحمد حقيقة ماحصل في إجتماع هيئة التشاور.

 

وكتب في حائط فيس بوك أن البعض يسأل لماذا تحدث الغيثي عن وجود توافق نتج عنه إقرار المسودات الثلاث، ثم وفي الساعات الأخيرة من نفس اليوم تراجع وقال بإنه لم يكن هناك أي توافق ولا إقرار!.


مضيفا : الحقيقة هو أن بالفعل لم يكن هناك توافق لاقرار المسودات، وإنما الإنتقالي وفي تصرف صبياني حاول فرض ما قال انها مسودات.


مردفا : محاولة فاشلة لم تنجح إلا في إثبات حقيقة أن الانتقالي لم ينضج بما يكفي ليؤهله للشراكة الوطنية ولأن يتعاطى بمسؤولية مع التزاماته بعيداً عن الشعبوية الغوغائية، والإملاءات الخارجية المغرضة.


مشددا أنها مسرحية هزيلة سرعان ما اصطدمت بعدم قبول محلي وإقليمي ودولي، لينتج عن ذلك ان خرج الانتقالي او بالأصح بعض المحسوبين عليه ليكذبوا أنفسهم! ولولم يسارعوا لذلك لواجهوا تبعات كارثية لمغامرتهم المجنونة هذه، وأتمنى أن يستفيدوا مما حصل ليكونوا أكثر وعي، فقد لا تتاح فرصة المراجعة مراراً!