أخبار وتقارير

مأساة رواتب قوات الانتقالي.. مظلومية مستمرة بلا حلول (تقرير)


       

معاناة طالت لثمانية أشهر تمثلت في حرمان قوات المجلس الانتقالي من المرتبات بدون أي التفاتة تطمأن الجندي الساهر على أمن عدن وأبين ولحج والضالع بانتهاء قريب للغمة.

 

أيام طويلة تمر يكتم الجندي معاناته من انعدام مصدر الرزق الذي يعيل أسرته ويمنعهم من السؤال وهي الظاهرة التي تعارض مفهوم الأمن، فكيف يستتب الأمن والجندي القائم عليه في الأساس مظلوم؟

 

تصريحات قيادات الانتقالي سواء في المجلس أو القطاعات الأمنية تتلخص في تطمينات ووعود وتسكين فقدت مفعولها واشتدت حاجة الجندي لما يسد رمق أطفاله ويرفع عنهم الضيق.

 

وتكرر الوعد من قائد قوات الحزام الأمني العميد محسن الوالي في حفل تخرج كتيبة جديدة واعدا الجنود بتسلم مرتباتها قريبا وبشكل منتظم، وأن ازمة انقطاع الرواتب ستشهد انفراجاً قريبا.

 

ولا يمكن التغاضي ان التصريح تكرر مع كل تخرج لقوات في تصريح فقد جدواه في التسكين خاصة بظل حالة الغلاء واستمرار مضاربة الهوامير بأسعار الصرف بعد وصول الوديعة السعودية.

 

الأكثر غرابة أن مأساة الرواتب الثقيلة، تتحدث مصادر إعلامية عن تحصيل الانتقالي جبايات غزيرة من مصافي عدن وميناء عدن، ليبقى السؤال عن المستفيد من حرمان القوات هذه من رواتبها؟.