السعودية واليمن.. سيرة وجيرة (تقرير)
في كل المجالات، تمتد أيادي المملكة العربية السعودية، لمساعدة أبناء اليمن، فنجدها تمد اليمن بالجند والعتاد، كما تساعد في مجالات الصحة والتعليم، وإقامة المشروعات السكنية، وحفلات العرس الجماعية، وحفر الآبار، وتنظيم الدورات التعليمية، وبذل الجهد في المجالات التنموية.
وقد حازت السعودية على دعم وتأييد عدة دول عربية وأوروبية، وسط إشادة واسعة لجهودها في دعم واستقرار اليمن، وسلامة أراضيه.
فمؤخرا، أعلن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، اليوم، استلام 30 سيارة إسعاف مجهزة بكافة المعدات كدعم مقدم بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر السعودي.
سيارات الإسعاف مقدمة لدعم مستشفيات 6 محافظات، هي: حضرموت، والمهرة، وعدن، ومأرب، وشبوة، وتعز. ويرافق هذه المبادرة برنامج تدريبي للإسعافيين على استخدام الأجهزة الطيبة؛ دعماً للخدمات الطبية المقدمة في اليمن.
كما كشف الكاتب والمحلل السياسي - مساعد رئيس تحرير صحيفة (عكاظ) عبدالله آل هتيلة عن مواقف المملكة العربية السعودية في اليمن منذُ عام 2011م وحتى العام الجاري 2023م.
وقال هتيلة لأن نوايا السعودية صادقة وعادلة وتهدف لخدمة العرب والمسلمين، وتحقيق الأمن والاستقرار للدول والشعوب، فإن مواقفها في اليمن منذ العام 2011 تحظى بدعم روسيا والدول دائمة العضوية والمجتمع الدولي".
وأوضح هتيلة أن "المملكة العربية السعودية واليمن سيرة وجيرة ورؤية سياسية واقتصادية وأمنية مشتركة".
وعبر الجانب الروسي، في بيان، عن دعمه للإجراءات التي تتخذها قيادة المملكة العربية السعودية لتحقيق الاستقرار في اليمن والبحث عن حلول مقبولة لجميع الاطراف للأزمة التي استمرت منذ سنوات طويلة في اليمن، كما دعى إلى اتخاذ مزيد من الخطوات من قبل المملكة العربية السعودية بهدف إقامة حوار سياسي يمني واسع حول القضايا المتعلقة بتسوية شاملة في اليمن. وغيرها الكثير من المواقف والإشادات.
وتبذل المملكة العربية السعودية جهودًا كبيرة ومتواصلة للتوصل إلى اتفاق بين أطراف النزاع في اليمن لإحلال السلام الذي ينشده اليمنيون منذُ ثمان سنوات.
ولم تترك السعودية الشقيقة، يوما، يد اليمن، ولم تتخل عنها في أزماتها وعثراتها ضد الحوثيين، والمشروع الإيراني الخارجي.