أخبار وتقارير

نقابة الصحفيين الجنوبيين وعدت بالانضمام للاتحادات الدولية فنالت غضبها (تقرير)


       

في حركة غير محسوبة كالمعتاد صعقت الجماعة الصحفية إقليميا ودوليا باستحواذ نقابة الصحفيين الجنوبيين على مقر نقابة الصحفيين اليمنيين بعدن، ما حرك الغضب ضدها رغم خطواتها الأولى ووعودها بالانتساب قريبا للمنظمات التي جلبت عليها بيانات التنديد والاستنكار لفعلتها.

 

وردت نقابة الصحفيين اليمنيين على استحواذ نقابة الصحفيين الجنوبيين على مقرها ببيان شديد اللهجة والعديد من المطالب، مقابل تأكيد الأخيرة أن تحركها رسمي وقانوني 100%.

 

النقابة التي فقدت مقرها في عدن كشفت تفاصيل غير مذكورة حول طريقة استحواذ نقابة الإعلاميين الجنوبيين عليها فمثلا أكدت قيام قوات مسلحة تتبع الحزام الأمني في عدن بإرهاب الهيئة الإدارية للفرع والعاملين في المقر وممارسة الوصاية المسنودة بالقوة العسكرية.

 

البيان ايضا ندد بفرض أجندات لا علاقة لها بمهنة الصحافة ولا تخدم العمل النقابي في البلاد باعتبار ان إقتحام مقر النقابة المملوك بموجب القوانين والوثائق للجمعية العمومية لنقابة الصحفيين اليمنيين يشكل تعديا سافرا على الحياة النقابية، ويدمر بمعاول هدم انجازات الفعاليات النقابية وتماسكها في مشهد معقّد.

 

وقللت نقابة الصحفيين اليمنيين من تأثير الاقتحام على اعمالها لتظل تؤدي أدورا بالغة الأهمية في تجسيد العمل المدني والحفاظ على تماسك العمل النقابي والإضطلاع بمسؤوليات جسيمة في تعزيز التحولات الديمقراطية وتفعيل أداءات الروافع الاجتماعية في خدمة البلاد وتأصيل حق المعرفة وحرية الرأي التعبير.

 

إلا أنها استنكرت بأشد العبارات اقتحام مقرها من قبل قوات الحزام الأمني في عدن مشددة بسرعة إخلاء المقر دون قيد أو شرط، و إعادة المقر للهيئة الإدارية لنقابة الصحفيين اليمنيين المنتخبة من أعضاء النقابة في عدن، وضمان حماية أعضاء الهيئة الإدارية لنقابة عدن وكل منتسبي النقابة وعدم تكرار هذه الحوادث.

 

ودخل الاتحاد العام للصحفيين العرب على خط الأزمة بالتضامن مع نقابة الصحفيين اليمنيين، واستنكار العدوان الذي وقع على مقر النقابة .

 

ومع تدحرج الأزمة طالب الاتحاد الدولي للصحفيين الجهات المعنية والسلطات المحلية باتخاذ تدابير عاجلة لضمان إعادة الممتلكات إلى أصحابها الشرعيين وتمكين الصحفيين من استعادة حقوقهم واستئناف عملهم مشددا ان الواقعة تعد هجوم سافر.