شكاوي الناس

مستشفى الشط في لحج يشكو ضعف الإمكانيات


       

تحدث مدير مستشفى الشط بمضاربة لحج لوسائل الإعلام عن الكثير من المعاناة التي تتحدى الادارة والمريض نتيجة ما تفتقر إليه المستشفى بمضاربة لحج .

حيث قال مدير المستشفى د. جلال محمد احمد الشطي : الكل هنا يصارع من أجل البقاء نحن كإدارة أيضاً  والمرضى الذين يعانون ويلات من المعاناة يعانون ألم المرض وألم السفر والم النفقات المالية أثناء نزولهم في مستشفيات خارج المنطقة من مناطقهم المجاورة للمستشفى ، للحصول على علاج صحي ملائم نتيجة ما يشهده مستشفى المديرية الأقرب لمساكنهم الذي هو الآخر يعاني الكثير من نقص الخدمات.  ..

كما أضاف قائلاً : فبينما يعتبر مستشفى الشط المستشفى العام المرجعي والوحيد للمناطق الجبلية في مضاربة لحج إلا أننا لم نستطع من تقديم أي خدمات لهم  نتيجة ما تفتقر إليه المستشفى من خدمات صحية تمثلت في نقص الأدوية وانعدام الكادر الصحي المتخصص وأيضاً العاملين لم يكونا بالقدر الكافي فتفاقمت التحديات الصحية بابناء المنطقة نتيجة هذه المعاناة بالمستشفى ..

مع ذلك قال المدير بالرغم كل هذه التحديات، نحن مستمرين بما لدينا من إمكانيات محدودة لا تفي بالغرض إلا أننا يحدونا الأمل بأن نجد لفتة كريمة من الجهات المختصة في ظل قيادة السلطة المحلية بالمديرية ممثلة بالمدير العام مراد جوبح وكذلك مدير إدارة الصحة بالمديرية بمتابعتهما المستمرة لقيادة السلطة بالمحافظة وكذلك مكتب الصحة بلحج أن يقدموا ما لديهم من إمكانات لتعزيز وإعادة تفعيل اقسام المستشفى .

ويضيف الدكتور جلال الشطي  أن مستشفى الشط العام كان والى قبل فترة قصيرة يقدم جل خدماته الصحية لنزلائه من المرضى الذين كانوا يقدمون الينا من مختلف المناطق وكانت خدماتنا خلال 24 ساعة دون توقف اثناء ما كانت منظمة ميدائير تقدم الدعم للمستشفى والذي أسهم في استقرار وضعها الصحي تجاه نزلاءها من المرضى وذلك برواتب المتعاقدين من العمال والمختصين والذي كان قد بلغ عددهم أكثر من 44 متعاقد ولكن بعد أن غادرت تلك المنظمة من المديرية  جائت المعاناة وتكالبت علينا التحديات فصرنا ليس لدينا القدرة على إيجاد الحلول ولا ايجاد البدائل لهذه المشكلات  فغادر المتعاقدين وعدنا إلى نقطة الصفر ..

وأكد الشطي : "بأن مغادرة المنظمات الدولية من المستشفى هو ما أدى إلى تقليص الخدمات الصحية للحد الأدنى مع مغادرة العاملين المتعاقدين ومن ضمنهم  الأخصائيين الأساسيين ومع ذلك نحن اليوم نعاني أيضاً من نقص الأدوية والمستلزمات الطبية والتي فاقمت معاناتنا مع ما تفتقره المستشفى من عدم وجود الكادر المختص ولهذا نحن اليوم نصارع من أجل البقاء .