أخبار وتقارير

نظرة الانتقالي لرفاقه من التخوين للاتهام بالعمالة والأخونة (تقرير)


       

عادت الماكينة الاعلامية للمجلس الانتقالي الجنوبي لنهج التخوين في معرض الرد على انباء إغلاق المنطقة الرئاسية في مدينة عدن بحسب موظفين في قصر معاشيق.

 

المتحدث باسم قوات المجلس محمد النقيب رد بسرعة بالتغريد على تويتر ليؤكد أن متداولي الخبر هم مروجين لشائعة وإعلام مأجور.

 

ليس هذا فقط انما أكد أن الوضع في العاصمة عدن مستتب، والمنطقة الرئاسية " معاشيق " مؤمنة، والجميع يزاول عمله بكل هدوء. 

 

ولم يغفل القول أن الاجهزة الأمنية تقوم بواجبها ومسؤوليتها في تعزيز الامن والاستقرار وتأمين الممتلكات والمصالح العامة والخاصة.

 

موقف النقيب ليس صدفة ولكنه نهج اعتاده المجلس الانتقالي وكياناته وينحصر بين التخوين والاتهام بالإرهاب والوصم بالإخونة والعمالة للحوثي.

 

ومع النظرة الاحادية للانتقالي وقياداته للاعلام والسياسيين والنشطاء حتى ممن سبقوهم للعمل النضالي بالجنوب يشي الواقع بالاحتياج لاستبدال نظرة التخوين لسياسة اكثر شمولا للآخر الجنوبي.