أخبار وتقارير

انتقاد تصريحات العليمي مناورة لحفظ ماء الوجه (تقرير)


       

حالة من الجدل سببتها تصريحات الرئيس رشاد العليمي رئيس للجمهورية اليمنية، عن القضية الجنوبية خصوصا بين نشطاء الانتقالي.

 

بينما عكست تصريحات الرئيس العليمي روح المسؤولية والقيادة والحرص على الجمهورية إلا أن نشطاء الانتقالي وحتى قيادات المجلس أنفسهم تنافسوا في كيل الاتهامات والتهديد والوعيد.

 

التصريحات التي اثارت غضب قيادات المجلس تمحورت حول حل القضية الجنوبية في إطار النظام السياسي بعد انتهاء الصراع، لكن كعادته رد المجلس الانتقالي ببيان غرضه الأساسي حفظ ماء الوجه.

 

وبعد ساعات بدأت المزايدات على الرجل الذي يتحمل المسؤولية التاريخية عن مصير اليمن من خطر هو الأشد في تاريخه ويتمثل في المد الإيراني عبر الذراع الحوثي.

 

غضب المجلس الانتقالي بقياداته في موقف شكلي لا يعبر عن اي تحرك حقيقي وبالتالي استمرار الوضع على ماهو عليه بمعنى النضال من القصور في الخارج على امل استلام الجنوب على طبق من ذهب.

 

وبدلا من اتجاه نشطاء الانتقالي لمطالبته بتصحيح مواقفه واستعادة زمام المبادرة كالوا الاتهامات للرئيس العليمي على افتراض أن المقبول منه العمل على تقسيم البلاد التي اؤتمن على مصيرها.

 

ويمكن القول أن المجلس الانتقالي أمام خيارين بعودة قياداته من الخارج وإصدار بيان مع إرادة الشعب وفسخ الشراكة، أو الإبقاء على الوضع الحالي دون تحقيق تغيير.