أخبار وتقارير

مقراط: استبعاد وزير الزراعة لابن أبين ناصر النسي قرار مناطقي


       

علق الصحفي علي منصور مقراط عن قرارات وزير الزراعة والأسماك واهمها اقصاء ابن ابين المهندس ناصر النسي من منصبه رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية وتكليفه باقل من مستواه كمستشار لشؤون المصائد

وقال مقراط : النسي مهندس وخبير في الاسماك وعالم البحار واتحدى البديل وان كان برفيسور ان يكون بمستواه وتاريخه. وثانيا التوقيت الذي أختاره الوزير غير مناسب في ظل الاحتقان السياسي الجنوبي الاجتماعي المناطقي بل لايخدم المصلحة العامة ونحن ندرك أن الوزير لاحول له ولاقوة وليس القرار قراره وبقناعته. لافتأ أننا نقول الحقيقة ونرفض المناطقية والجهوية مشيراً البديل للأسف من المقربين للاخ عيدروس الزبيدي وليس من الضالع فحسب بل مقرب من رئيس المجلس الانتقالي نائب رئيس مجلس القيادة وشقيق وكيل وزارة التربية والتعليم وشقيق ثالث مدير عام في قطاع النفط فكيف يستقبل الشارع الجنوبي هذه الصدمات

 

وأضاف : محافظتي ابين وشبوة تمر بحالتي ضعف وانهزام نفسي حقيقي واقصاء كوادرها من مناصبهم عمل ضد اعادة التقارب وتضميد الجروح ولم الشمل ويكرس مشروع عقلية التطرف المناطقي والكراهية بين الجنوبيين .مذكرأ كم هي المراحل والتجارب مرينا بها وفشلت ويبدو أننا لم نستفد من هذا الفشل ونكرر الأخطاء

 

وكشف أن القيادة الجنوبية على كافة مستوياتها وانتماءاتها المناطقية والسياسية تقود مرحلة آنية مؤقتة وليست التي نضع عليها امال عريضة وبعيده المدى إلى بر الأمان بالوصول إلى الهدف الشعبي المنشود وتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي لأنها فاشلة ومناطقية فاسدة ولاخير فيهم للجنوب وشعبه وثورته .


واختتم الصحافي مقراط قائلاً : لست ضد تغيير المهندس ناصر النسي وغيره .لكن القرارات غير مدروسة وعنصرية وعندما نقول غير مدروسة لأنها لاتراعي المصلحة العامة وردود الأفعال . باختصار هناك قد يكون من  ابناء ابين وشبوة جعلوا من أنفسهم اوصياء على المحافظتين في التعيينات المدنية والعسكرية ووالخ وهم ليس مؤهلين ولابمستوى الثقة والشجاعة..نأمل اعادة النظر في هذا النزق والاقصاء والتهميش والتطرف المناطقي المقيت وهذه نصائح لوجه الله وليس هناك قوي القوي والكبير الله وحده ولو دامت لغيرك ماوصلت إليك .ارحموا عقولنا فلسنا اغبياء ولا مناطقيين ولا حاقدين لكننا نقول الحقيقة التي دفعنا وندفع الثمن مقابلها والله على مانقوله شهيد.