أخبار وتقارير

العليمي يجذب أنظار العالم للقضية اليمنية (تقرير)


       

في جولة خارجية موسعة، شارك الرئيس رشاد العليمي في مؤتمر ميونيخ للأمن التاسع والخمسين، حيث أكد رفض المجلس لأي إملاء مشاريع إيرانية على اليمنيين. موضحَا في كلمته أن ما يفعله الحوثي في اليمن هو ما تقوم به طالبان في أفغانستان. 

 

وانتزع من الاتحاد الأوروبي تفهّم لموقف المجلس تجاه الجماعات الإرهابية وخطوات تم اتخاذها لوضع الحرس الثوري على قائمة الإرهاب، واكد فخامة الرئيس، ان الشعب اليمني "لن يمل ولن يكل" في مقاومته من اجل التخلص من "كابوس " الجماعة الحوثية الارهابية ومشروعها التخريبي المدعوم من النظام الايراني. 

 

وعن الوضع الإنساني، أكد أن مجلس القيادة الرئاسي اليمني ليس بحاجة إلى مُساعدات إنسانية فقط بل دعم مُستدام للنمو الاقتصادي. وطالب الرئيس العليمي بضغط إضافي على الحوثيين وإيجاد حلولًا دائمة للشعب اليمني.

 

ومن ضمن لقاءاته، التقى ومعه عضو المجلس فرج البحسني، بالسفراء العرب، وبعثتي جامعة الدول العربية، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، المعتمدين لدى مملكة بلجيكا والاتحاد الاوروبي.

وأطلعهم على طبيعة ونتائج زيارته الحالية إلى بروكسل، كما أثنى على دورهم في الدفاع عن القضية اليمنية، وناقش معهم الوضع الحالي لليمن. 

 

وفي لمسة تعبر عن موقفه تجاه كل اليمنيين باختلاف طوائفهم، استقبل ممثلين عن الطائفة البهائية اليمنية الذين هجرتهم الجماعة الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني.

 

وأكد حرص المجلس والحكومة على ضمان كافة الحقوق، والحريات، المكفولة بموجب الدستور والقانون والمرجعيات ذات الصلة، ورعاية مصالح المواطنين من مختلف الاطياف.

 

أجندة أعماله شملت أيضا لقاء وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية، والمستجدات المحلية، والجهود المنسقة مع الامم المتحدة، والاشقاء، والاصدقاء لإحياء مسار السلام في اليمن، وانهاء الحرب التي اشعلتها الجماعة الحوثية الارهابية بدعم من النظام الايراني.

 

وفي تحرك نحو العمق العربي، عقد جلسة مشاورات مع رئيس وزراء جمهورية العراق الشقيقة، محمد شياع السوداني وتطرق الى مستجدات الاوضاع في البلدين الشقيقين، والعلاقات الثنائية العريقة، وسبل الدفع بها الى افاق أرحب.

 

وأعرب عن تقديره لمكانة العراق، واهمية تعزيز دوره الفاعل في المنظومة العربية، وتبادل الرؤى، والافكار في مواجهة التحديات المشتركة على مختلف الاصعدة. 

 

وأنهى فخامة الرئيس جولته الأوروبية الناجحة شملت مملكة بلجيكا ومقر الاتحاد الاوروبي في بروكسل، ثم مدينة ميونيخ الالمانية التي حمل فيها هموم اليمن ومعاناة أبناءه، وصرخات الألم، والموت الذي تسببت فيه الحوثية، ليفضح جرائمها حول العالم، ويشحذ الهمم لمناصرة اليمن واليمنيين.