اشتباكات قبلية في رداع بعد مقتل شيخ وطفله
اندلعت حرب قبلية مساء امس الأحد بين أربع أسر في رداع بمحافظة البيضاء متسببه في مقتل وإصابة خمسة أشخاص حتى الآن .
وقالت مصادر قبلية اليوم الاثنين أن مواجهات قبلية مسلحة بين آل الصريمة من جهة وبيت مفرح وعيال قاع الشرف وآل الجوفي من جهة أخرى تسببت في مقتل وإصابة عشرة أشخاص حتى الآن .
وجاءت المواجهات المسلحة بعد مقتل شيخ قبلي ونجله أمس الأحد، برصاص عناصر مليشيات الحوثي بمدينة رداع شمالي محافظة البيضاء أعقبها اشتباكات خلفت قتيلين وعدداً من الجرحى.
وقالت مصادر محلية، إن ميليشيات الحوثي أقدمت، على قتل الشيخ صلاح سعيد أبو صريمة، ونجله الذي لا يتجاوز عمره (12 عاما)، وسط مدينة رداع.
وأوضحت أن مسلحين حوثيين يقودهم الشيخ عبدالله عزي مفرح، أقدموا على قتل الشيخ أبو صريمة ونجله بايعاز ودعم المشرف الحوثي أبو جبريل السقاف.
وأضافت المصادر أن ثلاثة من القتلى من آل الصريمة وولد عبد الله عزي وإصابة ابن عمه عبد الإله عزي ومن ال مفرح إصابة عبده مفرح وولده واصابة شريف الجوفي و اصابة أثنين من أولاد يحيى .
وأكدت المصادر أن أثنين من آل مفرح وشريف الجوفي قاموا بتسليم أنفسهم لعربة عسكرية حوثية لكنهم قتلوا بجانب العربة العسكرية الحوثية واصيب شخص ثالث من آل الجوفي وسط اتهامات للحوثيين بمحاولة تأجيج الفتنة ووقوفها وراء الجريمة من أجل اغراق آل الجوفي في ثارات قبلية .
هذا وتحاول المليشيا الحوثية إغراق آل الجوفي والذين يعرفوا بإسم ” الجويفه ” في ثارات مع الأسر الأخرى بسبب الثارات بينها مع أسر سلالية من آل ريام والذين يعرفون بإسم ” سادة ريام ” والذين تدعمهم المليشيا الحوثية بالمال والسلاح ضد آل الجوفي .
وأشارت المصادر إلى أن الشيخ أبو صريمة كان له مواقف علنية مناهضة لميليشيات الحوثي ونشرها مؤخرا على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وهو ما دفع مسلحي الجماعة لمساندة قبيلة آل مفرح، والقتال إلى جانبها.
وأثارت الجريمة حالة استياء وسخط واسع بين القبائل باعتبارها امتدادا للاستهداف المنظم والممنهج للمشايخ القبليين البارزين الذين لهم ثقل بالمحافظة وضمن مخطط يستهدف القبائل لضمان بقائها تحت سيطرة المليشيات.