أخبار وتقارير

الحرية لأحمد ماهر .. نداء الشرفاء لرفع الظلم عن صاحب قلم (تقرير)


       

كلمات ثقيلة للصحفي أحمد ماهر، اطلقها من داخل محسبه الذي استقر فيه لمدة سبعة أشهر، دون محاكمته، ومنعه من حضور جلسات المحاكمة التي بلغت 12 جلسة في تكميم لأفواه الصحفيين، وحرمانه من اسرته.

 

صرخ ماهر من داخل المعتقل ليشهد العالم على بقائه 12 جلسة ممنوعا من الحضور في المحكمة بدون أي خجل من الرأي العام!.

 

رسالة ماهر الأخيرة كشف فيها أنه مسجون في العاصمة الشرعية عدن سجن الحزام الامني (بئر احمد) دون أي حقوق قانونية.

 

وحرص على توجيه كلماته لابنته التي اشتاق لسماع صوتها وافراد اسرته رغم ما عاناه من ذل ومهانة مقابل الاتصال بهم خمس دقائق فقط مره واحده بالشهر.

 

ومع مرور الأيام تزداد الواقعة احراجا للمؤسسات القضائية ومنظور العدالة لدى المواطنين ولو بشكل صوري على الأقل..

 

وارتفعت اصوات حقوقية وصحفية تطالب باطلاق سراح احمد ماهر مع انعدام المسوغات القانونية لاحتجاز وثبوت انها مجرد فرقعة اعلامية لصرف الانظار عن الظروف التي صاحب اعتقاله .