أخبار وتقارير

أحمد ماهر: حاكمونا أيها الظالمين


       

ندد الصحفي أحمد ماهر، باستمرار حبسه، لمدة سبعة أشهر، دون محاكمته، ومنعه من حضور جلسات المحاكمة، التي بلغت 12 جلسة، محاولة لتكميم أفواه الصحفيين، ومنع الحرية، فضلا عن مصادرة حقوقه، واشتياقه لطفلته. 

حيث قال: ليشهد العالم اني 12 جلسة في المحكمة منعت من حضورها وباني ممنوع من المحاكمة هكدا بدون اي خجل من الرأي العام!

وأكد: مسجون في العاصمة الشرعية عدن سجن الحزام الامني(بئر احمد) وممنوع عني كافة حقوقي القانونية!

وأشار: اشتقت لسماع صوت طفلتي الصغيرة وافراد اسرتي ولكن الاتصالات هنا ذل وهيانة يعطيك خمس دقائق فقط مره واحده بالشهر ولا اعلم في اي قانون يمنع الاتصال على المساجين!

وأضاف: حتى زيارة الاهل لي ممنوعة مثلي مثل الحجر تمر عليا الايام في سجن الحزام ومصادرة كافة حقوقي!

وأكمل: بل بعض العسكر يسبون لنا (الرب والدين) ونخاف من المطالبه باي حقوق حتى لا يتم الاعتداء علينا بالضرب!

وندد: ولكن لا يهمني هذا كله اريد فقط انا احاكم...اقولها عبر صفحتي الشخصية واكررها دائما!

حاكمونا ايها المليشيات!

حاكمونا ايها الحقراء!

حاكمونا ايها الفشلة!

حاكمونا ايها الضعفاء!

حاكمونا ايها الظالمين!

واستطرد: ستة اشهر ونصف مرت من حياتي اظلم فيها وذنبي الوحيد اني صحفي اعبر عن رأيي ورفضت بيع قلمي والخضوع لاي جهه سياسية!

وأوضح: اعلم ان هنالك مستجدات بالساحة السياسية وقيادات ظالمه تخرج من الساحة و قوات جديد اسمها (درع الوطن)بدات بفرض قواتها في العاصمة عدن وقد تكون بداية خير لتصحيح الاخطاء السابقة!

وذكر: ولكن اليوم بعد سبعه اشهر  كاملة في السجن!

احببت انا اشتكي ويسمع العالم صوتي لعلى وعسى الدولة تتخذ موقفا حازما في قضيتي!

واختتم: الحرية للصحافة! دولة الظلم ساعة والعدل الف عام!