أخبار وتقارير

جولات بن مبارك تدق جرس الإنذار بوجه جرائم إيران والحو-ثي


       

 «أجرى معالي وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك زيارات دبلوماسية خارجية إلى دول العالم لعامي 2022م و 2023م والتفاصيل عبر نقاط وفقرات التقرير التالي:» 

 

- بن مبارك إيران تطمع في موقع اليمن الجغرافي وتريد أن تتحكم بهذا الموقع الهام عبر مليشياتها. 

-اللقاءات الخارجية:

التقى معالي وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك في جولته الدبلوماسية بالمبعوث الأممي إلى اليمن وبوزراء وسفراء أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وروسيا والصين واليابان وسفراء الإتحاد الأوروبي ووزراء وسفراء دول شرق آسيا وأوروبا وأفريقيا والدول العربية اطلعهم خلال ذلك بما تقوم به مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً من تدمير ممنهج للجسور والبناء التحتية ومن تجويع وترويع وحصار للمواطنين في مناطق سيطرها حيث تعتبر هذه جرائم إنسانية بحق أبناء الشعب وعلى دول العالم إتخاذ موقف قوي ورادع تجاه كل أعمالها الإرهابية.

 

وخلال اللقاءات الخارجية شدد بن مبارك على المبعوث الأممي ووزراء وسفراء دول العالم والاتحاد الأوروبي إلى أخذ موقفاً حازماً تجاه هذه المليشيات التي تدير الولاء لإيران في موقع اليمن الجغرافي الهام ومن أجل التوسع في المياه الإقليمية والدولية وتهديد الملاحة البحرية والأضرار بمصالح دول العالم برمتها عبر مليشياتها التي تزرعها في اليمن، موضحاً لهم في المباحثات الدبلوماسية بأن مليشيا الحوثي تقوم بزرع الألغام البحرية لاستهداف السفن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب الذي يربط جميع قارات العالم وتمر فيه تقريباً الآلاف من السفن سنوياً.

 

- بن مبارك مليشيا الحوثي تنكث كل عهود الاتفاقيات وتتمرد على كافة القرارات الدولية والأممية والإقليمية.

 

مبيناً لهم أن مليشيا الحوثي تمتلك صواريخ وطائرات مسيرة مفخخة طويلة المدى بدعم إيراني وأضح أمام مرأى ومسمع العالم، حيث إنها قامت باستخدام هذه الصواريخ والطائرات المسيرة على دول الجوار والمنشآت النفطية في اليمن وأثرت على الاقتصاد الوطني وانهيار العملة المحلية في البلاد منتهجة أسلوب التضييق على الشعب إقتصاديا وماليا ومن خلال تلك التصرفات التي تنتهجها على أبناء الشعب فإنها تسببت في معاناة أكثر من نصف سكان اليمن وأوصلتهم إلى مجاعة معيشية نتيجة لانعدام صرف المرتبات، ودائماً ما تقوم بنكث كل العهود والاتفاقيات الدولية مع الحكومة الشرعية ولم تنصاع حسب المواثيق الدولية إلى إنهاء الحرب في البلاد والاتجاه نحو مسار السلام.

 

- اللقاءبالمنظمات الدولية والبعثات الدبلوماسية: 

 

وعلى هامش جولته الدبلوماسية الخارجية الأخيرة تحدث بن مبارك عن تداعيات استمرار المليشيات الحوثية الإرهابية واستهدافها  للمنشآت والموانئ النفطية والتي ستؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني والمعيشي وبانها سوف تخلف أزمة وكارثة إنسانية حول تعطيل حركة التصدير لثروات البلاد النفطية مما قد ينذر ذلك إلى انتشار مجاعة معيشية حتمية خلال هذه الأعوام وتدهور العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، داعياً جميع المنظمات الدولية الإنسانية إلى التدخلات العاجلة وانقاذ المواطنين الذين يعانون من الأمراض وسوء التغذية والنازحين من مناطقهم بسبب الحرب التي فرضتها مليشيا الحوثي على الشعب حيث إن أغلب سكان اليمن بحاجة ماسة لتلك المساعدات الإنسانية.


- بن مبارك أغلب سكان اليمن بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانة وعلى المنظمات الدولية التدخل العاجل.


 وخلال لقائه برؤساء البعثات الدبلوماسية اليمنية والعربية والإسلامية أستعرض معهم كافة التطورات التي تشهدها البلاد والجهود التي تبذلها الحكومة الشرعية من أجل تحقيق السلام وأن الحكومة اليمنية قدمت تنازلات تلو التنازلات لتجنيب البلاد الحرب والدمار والمجاعة ولكن مليشيا الحوثي لم تكن تريد ذلك بل أصرت على إستخدام لغة الحرب ضد أبناء الشعب والمحيط برمته خدمة لإيران التي تمولهم كل هذه السنوات قبل وبعد أن تم انقلابهم على الحكومة اليمنية في صنعاء ومخرجات الحوار اليمني في العام 2014م المتمثلة بالمرجعات الثلاث المتفق عليها.

 

موضحاً لجميع رؤساء البعثات الدبلوماسية بأن وزارة الخارجية ستستأنف قريباً نشاطها الدبلوماسي بكامل طاقتها الحالية من العاصمة المؤقتة عدن وستشهد نقلة نوعية وتحقق إنجازات جديدة مؤسسية وإدارية ودبلوماسية تساعد على تعزيز دورها الوطني في إنهاء الانقلاب وإعادة بناء مؤسسات الدولة، مؤكدا أن هذه الخطوة من شأنها تعزيز الحضور الدبلوماسي وتشجيع البعثات الدبلوماسية على استئناف مهامها من العاصمة المؤقتة عدن.