شكاوي الناس

أهالي الضهرة بتعز يطالبون المحافظ بحل جذري لمشكلة توقف مشروع مياه الشعوبة


       

ناشد أهالي منطقة الضهرة الشعوبة بمديرية المعافر في محافظة تعز المحافظ نبيل شمسان ومدير عام الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف بالمحافظة طارق رزاز بالتدخل العاجل وحل إشكاليات توقف مشروع مياه الشعوبة.

وقال الأهالي أن هناك اعتراض تعسفي قدم لإيقاف استكمال المشروع في منطقة الضهرة بمديرية المعافر.

وطالب الأهالي المحافظ بإيجاد حل جدري لهذه المشكلة حتى يتم استكمال المشروع الذي سيتهم في تخفيف معاناة المواطنين.

وجاء في المناشدة التي قدمها الأهالي :

نناشد محافظ تعز الأستاذ نبيل شمسان وكذلك مدير عام الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف بمحافظة تعز طارق رزاز

من أجل الإطلاع على الإعتراض التعسفي الذي تقدم به مايسمى مشروع مياه الشعوبة الذي لايمد لقرى الظهرة بأي صله بذرائع وحجج مزيفة تخفي الحقيقة عن الدولة وقد تم قطع هذا المشروع عن أهالي هذه القرى واستخدام العقاب الجماعي على كل أهالي القرى تحت مبررات وحجج واهيه وتحت شعار انتم قِطاع منفصل عنّا

وبعد عجزهم القيام بمسؤوليتهم تجاه مواطنين تلك القرى المحرومة من أبسط مقومات الحياة وهي المياه مع العلم أن هذه القرى متباعدة ومترامية الأطراف ومكتظة بالسكان وتلك القرى لايوجد فيها مصادر للمياه صالحة للشرب وبعد المعاناة الذي عاناها سكان هذه القرى لم يلتفت لهم ما يسمى بمشروع الشعوبة ولم يغيثهم بشربة ماء (١١)إحدى عشرَ من السنوات العجاف وقد بلغت المعاناة ذروتها بعض أطفال  ونساء تلك القرى سقطوا ولقوا حتفهم في غيابة الآبار العميقة والبعيدة جداً على القرى ولأن تلك القرى مناطق  تفتقر الى تواجد  أي مصدرٍ للمياه وبعد حوادث السقوط للآبار وتشتت الاطفال والنساء في البحث عن المياه التي  تستمر رحلتهم لساعات طويلة وهم ويبحثون عن المياه من الأودية البعيدة ناهيك عن صعوبة الطريق التي أثقله كاهلهم

وصل صدى تلك المعاناة الى مؤسسة خيرية مدعومة خارجياً قبل حوالي سنه من الأن فخففت من تلك المعاناة بتوصيل 20 الى 30 ألف لتر   ماء تقريبا بشكل يومي عبر البوز فقررت تلك المؤسسة عمل حل جذري و مستدام لهذه المأساة التي يعيشها قرى الظُهرة من أجل حل مشكلة المياه الأزلية بسبب كثرة السكان وعدم قدرة البوز على تغطية إحتياجهم من الماء فقررت توصيل رسالة أهالي تلك القرى عبر التقارير والصور والفيديوهات الموثقة الى الجهات الداعمة لهم (جمعية الحكمة الكويتية) فقررت تلك الجمعية عمل بئر لهم دون تردد (بئر ارتوازية) داخل هذه القرى كحل مستدام  وعمل شبكة وتوصليها الى نقاط مجانية موزعة في كل محلة وبعد تجهيز كل شيء ولم يتبقى سوى التصاريح والترخيص لتلك البئر.

لتفاجئ ابناء تلك القرى باعتراض تلك البئر بتقرير بعيد عن الإنسانية والمنطق يتنافى مع الحقيقة وليس له صلة بالواقع وبمبررات كذب وتزوير على مرئي و مسمع  الجميع من قبل مايسمون انفسهم مشروع مياه الشعوبه رغم انهم سمحوا لجمعيات اخرى في قرى من نفس العزلة وفي مناطق يتواجد فيها المشروع حفر آبار مماثله ولم يقوموا باعتراضهم .

نرجو من سيادتكم الموقرة النظر في تلك الدعوة الجاحدة وإصدار أمر التصاريح والترخيص المطلوبة  في حفر البئر كون الأولوية للجانب الإنساني الطارئ الذي يعيشه ابناء هذه القرى من الشحة المفرطة للماء وإنزال لجنة تحقيق فورا في ذلك   كون الاهالي منزعجون جدا من هذا التلفيق الكاذب الذي تقدم به مشروع مياه الشعوبه وحتى لا يحدث تصعيد بين الجانبين.