أخبار وتقارير

خالد سلمان: جماعة الحو-ثي تجذب التجار لموانئها بتسهيلات جمركية


       

أكد الكاتب الصحفي خالد سلمان أن السفن التجارية تحول مسارها من ميناء عدن إلى ميناء الحديدة وفق ما صرح به رئيس الغرفة التجارية بعدن باعبيد، وأن من يخنق اقتصاد عدن حكومة معين بفسادها وبإجراءاتها الحمقى ورفع سعر الدولار الجمركي. 

 

مضيفا : السعودية بتمرير مطلب الحوثي بوصول السفن التجارية بلا إذن مسبق أو تفتيش أو تعقيدات سياسية بيروقراطية تسييس الحكومة القرارات الإقتصادية لتسجيل نقاط ضد الانتقالي. 

 

موضحا : انتشار نقاط الجبايات التعسفية المزاجية غير القانونية في نقاط المناطق المحررة وسلطة صنعاء بالضغط على التجار وإجبارهم توقيع تعهد كتابي، أن لا استيراد خارج ميناء الحديدة، مع تقديم مغريات وتسهيلات جمركية تجعل من موانئها وجهة جاذبة.

 

مستطردا : أخيراً الرأسمال بلا وطن وبلا شعارات فضفاضة، شعاره المرونة والتسهيلات الإجرائية ، ووطنه الربح، فما حرم معين التجار منه، منحهم إياه الحوثي، وهكذا يكسب.

 

مردفا : بيان وزارة النقل والصناعة أثناء اجتماعهما بالتجار وشركات الملاحة يلّوح في وجه القطاع التجاري بالقائمة السوداء والإجراءات العقابية في حال توجهوا نحو ميناء الحديدة، وهي لغة شمولية عفا عليها الزمن، حيث حرية التجارة وإتباع المصلحة هما مؤشر حركة التصدير من الخارج إلى حيث يشاء التاجر ، ومن الميناء إلى نقاط العبور للسوق المحلية ، وأن منح الحوثي هذه الميزة إخفاق سياسي حكومي دبلوماسي بإمتياز . 

 

مؤكدا أن لغة الزجر في البيان كان أكثر إيجابية منها مراجعة الإجراءات البيروقراطية لميناء عدن ومكافحة الفساد وقبل كل هذا إلغاء رفع الدولار الجمركي ، وتقديم بدلاً من المرافعة السياسية، تسهيلات حقيقية منافسة وجاذبة. 

 

وقال : لا يكفي ان تنفي الوزارتان صحة تمرير السفن إلى ميناء الحديدة بدلاً عن عدن وهو ما اكده مدير الغرفة التجارية بعدن ، وبلا تفتيش أو رقابة مسبقة من قبل التحالف والأمم المتحدة ، ضمن صفقة سياسية متفق عليها  ، ولا التفنن في هندسة قوائم ترويع للراسمال ورفعها في وجه التجار ،  بل بالضغط على صناع القرارات المعطلةالفاسدة. 

 

وطالب الوزارتان بحاجة إلى إبداع لغة أُخرى وآلية عمل مرنة شفافة خارج توصيف السحل والترويع ، وتوقيع العقوبات للأطراف المخالفة بالصيغة الذي ورد به البيان هذه ليست وزارة صناعة ونقل هذا بوليس قمع وإكراه.