أخبار وتقارير

مقراط يستنكر امتصاص ثروات أبين وسط صمت إعلامي


       

استنكر الكاتب الصحفي علي مقراط استغلال ثروات محافظة أبين، وحرمان أهلها منها، وتكديسها في جيوب الفاسدين، وتساءل: مليارات جبايات أبين .. أين تذهب؟ ولماذا إعلاميو أبين على الصامت؟

وأكد: محافظة أبين صارت البقرة الحلوب الأولى في اليمن جنوبه والشمال في الجبايات بحكم موقعها الاستراتيجي الذي يربط محافظات الثروات فضلاً عن ثرواتها الهائلة.

وذكر أن: سلسلة من النقاط وشبكات الجبايات تنكل بالمارين من أصحاب القاطرات والشاحنات إلخ .كل يوم تنتزع هذه النقاط مئات الملايين تحت مسميات غير قانونية.. محافظ أبين اللواء أبو بكر حسين لم يستطع السيطرة على إيرادات المحافظة ومدير صندوق صيانة الطرف الماس ساكت وهم الجهات المعنية القانونية.

وأشار: منصور وادي مدير صندوق نظافة وتحسين محافظة أبين أصبح رأس الأفعى الذي تتكدس المليارات ومال الحرام إلى جيبه واشترى معظم أراضي زنجبار وعمارات في عدن وفي مدينتي أرقى مدن مصر وجفت الاقلام من نشر فساده ومع ذلك يتفاخر بجرائم نهب مال المسلمين المحرم لأنناء في زمن المتخاذلين. لكن قريبا سنفتح الملفات وقائمة الاسماء السوداء وباب جهنم وان جات على رؤوسنا.

وأضاف: أكبر وأبرز قادة الجيش والأمن التحقوا بسيء الصيت والسمعة منصور وادي ووضعوا لأنفسهم نقاط جبايات والناس في أبين المنكوبة تعرفهم بالاسم ولن يفلتوا بعد أن لطخوا بسمعتهم وشرف كرامتهم وكبرياء رجل الجيش والأمن ونزاهته.

وتحسر: يموت سكان أبين ويمرون على طرقاتها ويجدونها مدمرة لا يطالها الترميم والصيانة من هذه المليارات.

وأكمل: البارحة تألمت عندما تواصل معي زميلي وصديقي وأستاذي الصحافي الكبير أحمد مهدي سالم الذي ينهش فيه المرض أخبرني أن المحافظ أبو بكر حسين حول مبلغ مليون ريال مساعدة علاجية وهو مبلغ لا يفي تذكرتي سفر. لكن مع ذلك إلى عند منصور وادي.

وأوضح: يعرف القاصي والداني أن الوادي لا أحد يصل إليه، ممكن تصل إلى المحافظ ونائبه مهدي الحامد أو الرئيس د. رشاد العليمي أو اللواء الزبيدي أو وزير الدفاع بواسطة حتى التلفون من مستشاريهم ولن يصل إلى إمبراطورية منصور وادي.

واستطرد: أيام بلياليها لم يستطع احمد مهدي الوصول إلى وادي او يسمع صوته الله المستعان يامدير اعلام أبين ياسر باعزب يفترض لا تنشر الخبر الا بعد ايصالك المبلغ وان كان زهيد أو ضمان أنه يصرف بسرعة بلا وجع قلب ومضاعفة المرض.

وعدّ محمد بن ناصر العولقي أفضل كاتب ومحلل سياسي واجتماعي، وذكر: ينهشه المرض وصار جسده ينحل ويستنزف ويعاني من العيون وأمراض شتى لم يلتفت إليه المحافظ ولا المجلس الانتقالي الذي يدافع عن اطروحاته..

 

وأكد: صحيح أن العزيز ابو صالح يزايد احيانا بغير قناعات الانتقالية بشكل مستفز وهو يعرف المشروع المجهول . لكني اتعاطف معه واقف إلى جانبه كصديق وزميل لديه ثروة من الأفكار والأرشيف وسلاسة السرد وقبل هذا وذاك هو انسان عاقل تلتقي معه في نقاط الاختلاف ولايكابر في النهاية يعود إلى صوابه ، من قلبي اتمنى له والعزيز احمد مهدي الشفاء والعمر الطويل فهم اهم قامات أبين وان جحد فيهم الزمن.

وخاص إلى: الخلاصة أن محافظ ابين اللواء ابوبكر حسين لن يستطيع يحكم أبين ولا غيره وهناك الجبابرة من قادة الجيش والأمن يمتلكون القوة في التحكم بمصيرها ومصير ثرواتها وايراداتها وحتى بحرية وتنفس الأوكسجين لمواطنيها أكان من أبناؤها أو من القادمين الفاتحين من خارجها الذين يصدرون البيانات باسم شعار وعلم الجنوب والتصالح والتسامح وهم يقولون سنضرب بيد من حديد كل من يتكلم وجاهزين في توزيع تهم الخيانة وإثارة الفتن.

واختتم: باختصار السؤال الأكثر إلحاحاً اين صحافيي وإعلاميي أبين الذين حشدهم الانتقالي في قاعة نور من مأساة محافظتهم هل يخافون البطش والتنكيل أو ظروفهم المعيشية تجبرهم الصمت

اكتفي بهذا القدر وللحديث بقية سلام.