أخبار وتقارير

لديكم موارد لا حصر لها.. مقراط يطالب الزبيدي بصرف رواتب جنود الانتقالي


       

ندد الكاتب الصحفي علي منصور مقراط بتردي أحوال جنود الانتقالي، وانقطاع رواتبهم المستمر، فيما حمل اللواء عيدروس الزبيدي مسؤولية الجنود، وطالبه بدفع رواتبهم، واتهمه وغيره بفرض جبايات بالمليارات أثقلت كاهل المواطن، وأضافت أعباء إلى حياته. 

حيث قال: يستوقفني في النقاط جنود مرابطين فيها وينتمون إلى قوات المجلس الانتقالي الجنوبي يسألوني ويعاتبوني السؤال عن حقوقهم المشروعة من الرواتب التي طال انتظارها لأشهر وهم فوق الواجب، والعتاب أنني لم أتطرق إلى معاناتهم في الراتب وأركز على رواتب العسكريين في الجيش الوطني معتبرين ذلك انحياز مني.

وأكد: الحقيقة انني أقف على مسافة واحدة مع حقوق المظلومين العسكريين أيا كانت انتماءاتهم ومسمياتهم، في الأخير هم منا وإلينا وعندهم أسر وأطفال ينتظرون لقمة عيش وعلاج ودواء وحياة كريمة، ولو بحدها الأدنى في هذه الظروف المعيشية التي تطحن الناس البسطاء الذي لا حول ولا قوة لهم. 

ووجه كلمات للواء الزبيدي، حيث قال: أوجه دعوة إلى قيادة المجلس الانتقالي وعلى رأسهم رئيس المجلس نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزبيدي، وأقوله إن هؤلاء جنودك الذين يقفون لحمايتكم. صاروا اليوم يعانون مرارة العيش. وأنت المسؤول الأول أمام الله وأمامهم دون آخر. 

وأكمل: وجه بصرف رواتبهم ولا تخذلهم.. قطع الرأس ولا قطع المعاش.. وباختصار شديد لديكم موارد لا أول ولا أخر لها فكم مليارات جبايات وميازين وأسواق تدر يوميا كل هذا أثقل كاهل المواطن وعابر السبيل.

وشدد: اصرفوا رواتب الجنود منها وأوقف هلع القيادات التي لاهم لها غير التفكير في الجبايات والميازين والبسط على الأراضي، شكل لجنة من الشرفاء للتحقيق وتنظيم الموارد وأنت رئيس اللجنة الاقتصادية. وتساءل: هل تسمعني يا زبيدي بالمقابل؟ 

وأضاف: رغم انتظام رواتب العسكريين في الجيش والأمن من بداية العام الماضي. وهناك متأخرات ١٧شهرا من الأعوام الماضية، إلا أنه للأسف الجنود يصرخون من ظلم وجور وجشع قياداتهم في الخصيمات التي تتجاوز نصف الراتب في بعض الوحدات. 

وأشار: أجدها فرصة بوجود وزير دفاع الفريق الركن محسن الداعري، وإن كان تعين حديثا أن ينصف الجنود ويضع حدا لنهب قياداتهم لرواتبهم، وإذا كان ولابد من الخصم لعدم وجود موازنة، لكن يحدد سقف الخصم على شكل رمزي، حتى تعالج هذه المسألة التي تؤرق العسكريين، وأيضاً منتسبي وزارة الداخلية أن يتدخل الوزير الفريق الركن إبراهيم حيدان بإنصاف جنود الأمن.

واختتم كلامه: وفي الختام أتمنى ان تصل هذه الشكاوى والمظالم إلى اللواء عيدروس الزبيدي أولا وأخيرا وإلى معالي وزيري الدفاع والداخلية ورفع الظلم والظلام من على كاهل العسكريين.. والله المستعان.