الميسري يجبر هاني بن بريك على الظهور لأول مره بعد اختفاءه لأكثر من عامين
كشف الكاتب والقيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي أحمد سعيد كرامة، عن ظهور هاني بن بريك نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي للحديث معه بعد اختفاءه منذ أكثر من عامين، وذلك للرد على التسريب الأخير لوزير الداخلية الأسبق أحمد الميسري، بشأن المجلس الإنتقالي الجنوبي.
وقال كرامة في منشور له على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك": أخبرني الشيخ هاني عن تسجيل الميسري الأخير وقال" :الميسري لم يذكرني في الاستثناء استثنى فقط الرئيس عيدروس الزبيدي ،أنا لم ألتق به ولم أسع لذلك أبدا ،نعم بعد الأحداث بمدة تقارب السنة تدخل بعض الكبار لأجلس مع الميسري وأبديت عدم الممانعة بناء على كل ما أعلنه المجلس الانتقالي من مبادرات جمع الشمل الجنوبي" .
وأضاف بن بريك بحسب ما نقل عنه كرامة: "والله لم نستأذن من الأشقاء في الدفاع عن المشيعين لجنازة الشهداء أبي اليمامة ورفاقه في أول اغسطس عندما وجه الميسري باطلاق النار في كريتر عليهم، وبعدها عمل الميسري هجومه على معسكراتنا وبالذات جبل حديد ."
وتابع بن بريك: "الأشقاء لايتحكمون بقراراتنا أبدا ويؤسفني أن الأخ أحمد الميسري لايزال يكذب ويصدق كذباته ومنها أن الإمارات هي من أمرتنا في أغسطس .والله لا أستأذن أحداً في الدفاع عن أهلنا ورجالنا".
واستكمل بن بريك حديثه لكرامة قائلا: "أنا من كنت في عدن في أغسطس 2019م في أوله وآخره، وكنت على تواصل بالرئيس عيدروس ، وأنا من وجهت بشكل مباشر قواتنا في الدفاع عن المشيعين في أول أغسطس، وهكذا في آخر أغسطس عندما وجه الميسري قوات بن معيلي وأذناب القاعدة لغزو عدن ورددوا : الله أكبر سقطت خيبر يسقط هاني بن بريك يسقط عيدروس . هذا الغزو الذي ما كان له أن يكون لولا ضمان بن معيلي والقاعدة وجود جنوبيين معهم وبرضى منهم بمباركة الميسري الذي قال سيدخل عدن بحده وحديده فيما عرف فيما بعد بغزوة خيبر" .
واستطرد: "أنا من أوقفت الرجال عند بيت الميسري بعد حصاره ورفضت اقتحامه عليه خوفا على حياته ومن معه ، وأرسلت له إنه في وجهي آمن هو ومن معه في البيت وعرضت عليه يأتي عندي الى مقر الانتقالي خوفا عليه من أي تهور من رجالنا الحانقين على دماء إخوتهم في هذه الأحداث وكنت بذلك قد عملت بتوجيهات الرئيس عيدروس من العفو العام ، لكن الأخ أحمد قال بجلس في بيتي إلى أن هربوه الأشقاء للمطار" .
واختتم بن بريك : "هو تعامل بتخابث الأذكياء إذ لو خرج إلى عندي في مقر الانتقالي بتكون تاريخية،وكنت أتمنى يأتي عندي حتى نقطع طريق الشيطان ويكون معززا مكرما عند إخوته".
واختفى الشيخ هاني بن بريك نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عن الظهور منذ أكثر من عامين ، بعد أن كان دائم الظهور والحديث بشكل يومي والتعليق على كافة الاحداث اليمنية، من خلال صفحاته الشخصية.
وتساءل نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي عن سبب غياب هاني بن بريك عن الصورة منذ أكثر من عامين، مؤكدين أن وزير الداخلية الأسبق أحمد الميسري، هو الذي أجبر بن بريك على الظهور الآن.
وكان قد هاجم وزير الداخلية الأسبق أحمد الميسري، المجلس الإنتقالي الجنوبي وقياداته ومسئوليتهم عن تخدير الرأي العام بشعارات كاذبة ووعود وهمية مزيفة.
وأكد في تسجيل صوتي مسرب أن اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي يفقد من رصيده يوميا كما أن المجلس مسلوب الإرادة والقرار.
وأشار إلى أن الزبيدي يدعي حمل الهم الجنوبي ويزايد بالقضية ومنشغل بالظهور الاعلامي ودائم التشنجات لعجزه عن التناقش والجدال والتفاوض.
وأكد أن إذا كان بيد الزبيدي القدرة على اتخاذ قرار لانضم في مفاوضات مع المجلس الإنتقالي للعمل على الأرض وتثبيت القيم والثوابت الوطنية بين الناس، مضيفا أن كثير من الأسماء تدعي الوطنية فقط.
وأوضح أن الإنتقالي خسر كل شئ وفشل في تأسيس تحالفات وانتهت مصداقيته في عدن نتيجة جباياته على المواطنين وبعدما حل بالمدينة من خراب وهروب السفارات.