أخبار المحافطات

لجنة حرو تدعو للاحتجاج ضد قوات التحالف


       

فوجئ المتابعون للملف اليمني ببيان صادر عن لجنة "حرو" -الهبة الحضرمية- يهاجم السلطة المحلية وقيادة التحالف العربي، طالبت من خلاله أبناء محافظة حضرموت للتجمع والاحتجاج على تسليم المعسكرات الأمنية لقوات الأمن، في خطوة تزيد من حالة الانقسام في المحافظة.

 ووجهت اللجنة تحذيرات للقوات الأمنية، مشيرة إلى أنها ستتحمل عواقب وخيمة في المستقبل، إلا في حالة تجنيد 800 فرد من قواتهم داخل داخل معسكرات التحالف الأمنية. 

وقالت في البيان: "يا أبناء حضرموت، في الوقت الذي كنا نتطلع نحن أبناء حضرموت وخاصةً في الوادي والصحراء أن يتم تجنيد وتدريب وإحلال أبناء حضرموت، محل القوات الغير حضرمية في وادي وصحراء حضرموت، سواء كانت عسكرية أو أمنية، وذلك عبر مناشدات كثيرة قدمها أبناء حضرموت إلى مجلس القيادة الرئاسي وقيادة التحالف العربي والسلطة المحلية في حضرموت، إذ أننا نتفاجأ مساء اليوم بطلب من السلطة المحلية وقيادة التحالف العربي بالوادي والصحراء بإخلاء وتسليم معسكر الهبة الحضرمية الثانية في عدب، الذي ظل أبنائكم مرابطين فيه منذ تأسيسه إلى اليوم رغم الظروف الصعبة والقاهرة وكل الضغوط من أجل كرامة حضرموت وعزتها"، في محاولة لإثارة حفيظة أبناء حضرموت، وحشدهم ضد التحالف.

وأضافت اللجنة: "وبعد مفاوضات طرحت قيادة الهبة الثانية أنها لا تمانع في تسليم المعسكر مقابل أن يتم استيعاب وتجنيد وترقيم كافة الأفراد في المعسكر البالغ عددهم (800) فرد، لتفاجأ قيادة الهبة أن رد السلطة وقيادة التحالف العربي بالوادي والصحراء هو الرفض والادعاء بأن هذا شرط تعجيزي وأنه سيتم اقتحام المعسكر بالقوة، ذلك المعسكر الذي يضم أبناء حضرموت المدافعين عن العزة والكرامة والشرف الحضرمي"، وهو ما يبرز أهدافها الخفية من دعوات الاحتجاج.

وأشارت إلى إن "هذا الحدث الخطير يؤكد أن السلطة المحلية وقيادة التحالف العربي بالوادي والصحراء هم ضد إرادة أبناء حضرموت في إدارة شؤونهم الأمنية والعسكرية". 

ووجهت دعوات لأبناء المحافظة للتوجه مباشرة إلى منطقة عدب، صباح اليوم، الأربعاء، واصفة دعواتها للشغب بأنها "للدفاع عن المعسكر الذي يمثل كافة أبناء حضرموت وحقوقهم وعزتهم".

وحمّلت اللجنة السلطة المحلية وقيادة التحالف العربي بالوادي والصحراء مسؤولية وعواقب كل ما يترتب على ذلك الاقتحام وإن أبناء حضرموت جاهزون للدفاع عن حقوقهم ومكتسباتهم، في تصعيد يستهدف النيل من مكانة التحالف العربي وتأليب الرأي العام على المملكة العربية السعودية وتضحياتها في سبيل أبناء اليمن.