شكاوي الناس

شاب يشكو الغرامات الباهضة لمدير الشيخ عثمان على التجار


       
طالب المواطن محمد الردمان محافظ عدن أحمد حامد لملس، بمنع مدير عام مديرية الشيخ عثمان من فرض اعباء على أصحاب المحلات من مسؤولية الدولة.
 
وكتب شكوته في منشور على فيس بوك: بصفتك أب وأخ لنا جميعا، تحية طيبة، الموضوع/ مناشدة لإنقاذي من المأمور وسام معاوية.
 
بالإشارة إلى الموضوع أعلاه، أنا مواطن من أبناء الشيخ عثمان فتحت محلي الصغير جدا والبالغ مساحته ٢*٣ متر وذلك لأني لم أجد عملا حينها (مع العلم أني خريج كلية الهندسة بتقدير جيد جدا) كي أكسب لقمة حلال وأتجنب الحرام، وقد استدنت لذلك ما يقارب ٣٠ ألف سعودي من عدة أشخاص كي أجهز هذا المحل عام ٢٠١٧ عندما كان الصرف ٩٠ للريال السعودي وقدمت التزامات برد هذا المبلغ بالعملة الصعبة وبنفس الوقت أجد مصدر دخل حلال اعف به نفسي وأصرف على نفسي وأهلي .
 
وللعلم هذا المحل هو تحت بيت والدي في شارع عام وليس داخل سوق، ودخل المحل محدود وبسيط لكنه يكفي ليستر اسرتين إلى جانب راتب الوالد الضئيل أسأل الله أن يطيل في عمره.
 
والحمدلله سار العمل على خير ما يرام ورددت شيء يسير من هذا الدين. وبعد أن تزوج أخي الأصغر لم يعد دخل المحل يغطي نفقة ثلاث أسر فاضطررت إلى البحث عن عمل آخر وتسليم المحل لأخي الذي كان أصلا معي في المحل مقابل أن يلتزم بالدين والحمدلله كان الحال مستور وكل فترة يرد شيء من الدين رغم كل الظروف والخسائر وتقلبات الصرف فمرة له ومرة عليه حتى جاء الأخ وسام معاوية وأصبح مأمور للشيخ عثمان.
 
حيث رفع قيمة مزاولة المهنة، وقام بتقسيم المهن بشكل مقزز ومستفز ورفع قيمة مزاولة المهنة إلى أسعار خيالية وغيرها من القرارات ومع ذلك تحملناه، حتى وصلنا إلى القرار الأخير للمحلات وهو إجبارهم بأخذ مكان الدولة ورصف الطريق والشارع بأحجار الانتر لوك وبألوان محددة ولا نعلم ما سيأتي بعد ذلك (ربما سفلتة الطريق) كل هذا شكل عبئ على أخي واصبح يتصل بي ليل نهار كي آتي لأتسلم المحل وما عليه من دين لأنه لم يعد يطيق ولا يقدر على كل ذلك والخوف مما هو قادم وكأنه يجبر من يطلب الحلال أن يسرق وينهب ويسلك طريق الحرام.
 
وللعلم أن كل هذه الغرامات والالتزامات تعود على ظهر المواطن المكسور والمطحون أضعاف مضاعفة وذلك برفع الأسعار حتى يعوض التاجر خسارته ويكون المأمور الشماعة والمبرر لهؤلاء التجار، وما بيد هذا المواطن المغلوب إلا أن يدعو عليه، ورب دعوة من مواطن مقهور قد تستجاب.
 
وختاما أقول إن كان لابد من كل هذه الغرامات وتحميل الناس أعمال الدولة ومسؤولياتها فأرجو من سيادتكم أن تعطوني مهلة كي أقوم بافراغ المحل من البضاعة وتصريفها ونسلم المحل للمأمور وسنرى هل سيقدر وسيصبر على الذي صبرنا عليه بفضل الله أم لا.
لا تكشفوا ستر الله على الناس، فوضع الناس لا يسمح.
نسخة مع التحية: لله العظيم فهو نعم المولى ونعم النصير.