أخبار وتقارير

الأعسم: أمرونا بالتصويت بالموافقة في مؤتمر الصحفيين الجنوبيين


       

كشف الكاتب الصحفي ياسر الأعسم عن حضوره المؤتمر الأول للصحفيين الجنوبيين، بشعور أننا مجرد شرذمة صحفية، ويحسبون اختلافنا موقف متخاذل يشق الصف والتوافق الجنوبي.

 

مضيفا : لا تحاسبوا نيتنا، ولكن توقفوا عند طرحنا بعدالة، فمن المهم أن نفهم أننا نؤسس لكيان صحفي، وليس جمعية خيرية، ونضع ألف خط تحت كلمة نؤسس، فما حدث يجعلهم قدوة سيئة لتلاميذهم، طبعا لا نوجه كلامنا للحلقة الضيقة أو قصير نظر.

 

مؤكدا : كنا نشم رائحة طبختهم، وباعتبارنا السلطة الرابعة وقادة رأي، سألناهم عن صوتنا وحقنا بترشح، ولم نجد إجابة، وكل قيادي يشير إلى الآخر، حتى نحسبهم تجاوزوا الشعور بالخجل.

 

مستطردا: عقلية الحزب لم تغادرنا بسكرهم العتيق، وتشعر أنهم يسيطرون على المؤتمر وينتشرون في القاعة، وتعسعس خلاياهم كل زاوية ومقعد ليجهضوا أي محاولة تمرد في مهدها.

 

مشددا ان :  حسبوها بالقلم والمسطرة، ولم يتركوا شيء لصدفة، فالمندوبين يفوقون (500)، ومندوبي عدن من أنصارهم و المحسوبين على مجلسهم أكثر من نصف العدد، وهذا كفيل بحسم الأمر، وكان وجود المحافظات الأخرى للعرض فقط ، وهذا الحديث سمعناه من داخل المجلس واختاروا قائمة من (140) شخصا، ويكاد يكونوا كلهم من اللجنة التحضيرية، ومن لون واحد، وأمرونا برفع أيدينا بالموافقة، وحين ظهرت معارضة، تعاملوا معها بثقافة القطيع، وصفق قائد المنصة دكتور حزبي قديم، فصفقت كل خلاياهم، وقطعوا الطريق على الأصوات المعارضة، ومرروا الطبخة وسط حالة صدمة عاشتها نصف القاعة، ومنهم من غادروا مباشرة.

 

مردفا : لا تخفي معظم المحافظات سخطها من حقارة تمثيلها واختيار مندوبيها، وتحدث لنا شاب من حضرموت وتشعر بالصفعة على وجهه، ونقسم برب العرش أنه قال مش مخارجه معنا ونشتي دولتنا، وأصحابنا في شبوة بخسوهم حقهم، وفي أبين يعتقد أكثرهم أن صوتهم ناقص وجدارهم غير مستقل أو ثابت، نجحت الطبخة وأغلقوا الصفحة، ولسان حالهم يقول، أحمدوا ربكم على صحن (بيوتي فور) وتصوروا سلفي واستلموا الصرفة، وبيتك بيتك يا محترم.

وتحدث بقوله : نكرر.. ناقشوا أفكارنا وليس ظنونكم، فكل ما نريده صندوق حر..  حر يا ثور وكله على قرنك