أخبار وتقارير

فضل الجونة: أين موقف المشاركين في مؤتمر "الصحفيين الجنوبيين" من سجن وتعذيب زميلهم أحمد ماهر


       

أبدى الإعلامي فضل الجونة اندهاشه من انعقاد مؤتمر باسم الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين، والصحفي أحمد ماهر ضحية حرية الصحافة والإعلام خلف القضبان.

 

وقال الجونة في منشور له على صفحته الشخصية "فيس بوك": " أي مستقبل للحريات والكيان المهني، ويعقد مؤتمر باسم الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين، وأحد الإعلاميين خلف القضبان بسبب طرح رايه الصحفي بصراحة وتم اعتقاله وتلفيق له التهم الكاذبة للاسف".

 

وتساءل الجونة : "أين موقف الزملاء الإعلاميين من سجن وتعذيب زميلهم إذا كانوا فعلاً صادقين في أمانة الكلمة وأخلاقيات المهنة الصحفية".

 

وأضاف أن المؤسف له أن القائمين على هذا المؤتمر زايدوا ونافقوا وقالوا الراعي الاول للصحافة والإعلام وهناك من يقبع في السجون وخلف القضبان بسبب آرائه الشخصية وطرحه الإعلامي الوطني وهو مؤمن بحرية الصحافة والإعلام الذي لا لها أي وجود في وطننا للاسف".

 

وتابع الجونة: "أين حرية الصحافة وأين شرف المهنة وأين الحقوق المكفولة للصحفيين وأين حرية الرأي والرأي الاخر وأين حرية التعبير واين واين واين ايه الزملاء الإعلاميين ممن تشاركوا في هذا المؤتمر وزميل لكم يعذب في أحد السجون الغير رسمية، عار على كل صحفي سكوته تجاه الظلم الذي يعاني منه زميله ووصل إلى تعذيبه وبهذلته للاسف من دون قول كلمة الحق والوقوف بجانب زميلك من باب الزماله والأخلاق وشرف المهنة".

 

واستطرد: "ما يجري اليوم لزميلنا المظلوم أحمد ماهر يفترض تسجيل وقفه احتجاجية من قبل هؤلاء المشاركين في هذا المؤتمر الذي يدعي حرية الصحافة والإعلام كشعار ولم يطبق على أرض الواقع والدليل سجن وتعذيب زميلنا أحمد ماهر الذي يقف خلف القضبان وأنتم ايه الزملاء خلف مايكات الصوت والتقاط الصور وكانكم في نزهه ورفاهية وكله من أجل قبض المعلوم من أجل يملوا عليكم المعلومات .

 

واختتم الجونة: "وأنتم خير من ينافق ويزايد وكله بحسابه مع اعتذاري للجميع، ولكن للاسف هذا وضعنا الذي صار نافق وزايد وطبل فأنت الافضل والمطلوب لدى المتهبشين ومتصدري المشهد الهش الذي نعيشه في هذه المرحلة التعيسة بتعاسة حكامها والاوصياء الجدد على هذا الوطن الجريح".