أخبار وتقارير

السعودية والإمارات توجهان ضربة قوية للحو-ثي.. ويحذران من أي تصعيد جديد


       

تقرير خاص

في تحرك جديد لفضح الممارسات الحوثية أمام العالم نجحت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، في تعرية المخطط الإيراني الحوثي أمام مجلس الأمن، ورفضهم لتمديد الهدنة اليمنية مما تسبب في زيادة المعاناة على الشعب اليمني.

 

وطالبت المملكة العربية السعودية بشكل واضح في جلسة مجلس الأمن اليوم الإثنين بتصنيف مليشيا الحوثي كجماعة إرهابية لتسببها تدمير اليمن وقتل واعتقال الآلاف من الأبرياء، وسرقة مقدرات البلاد وتجنيد الأطفال والانتهاكات المستمرة ضد النساء.

 

وقال مندوب السعودية لدى مجلس الأمن  السفير عبد العزيز الواصل، إن المملكة لم تلمس في الآونة الأخيرة أي "رغبة حقيقية" من الحوثيين لإنهاء الصراع في اليمن والتوصل إلى حل سياسي شامل.

 

وفي موقف حازم من المملكة طالب المندوب السعودي مجلس الأمن بـ"اتخاذ إجراءات أكثر صرامة" بحق الحوثيين في حال استمرار مماطلتهم تجاه عملية السلام، قائلا: "يتعين على المجلس تصنيف جماعة الحوثي في اليمن منظمة إرهابية".

 

وشدد على أن السعودية مستمرة في دعم الجهود الدولية لإحلال السلام في اليمن وفق المبادرات الدولية والإقليمية.

 

وتعهد بأن دول التحالف العربي في اليمن، "سترد بكل حزم" في حال أقدم الحوثيون على استهداف أمن المملكة أو دول الخليج.

 

 

وفشلت جهود جروندبرج في أكتوبر الماضي، في التوصل لاتفاق على تمديد الهدنة التي انتهت في 2 أكتوبر، بعد ستة أشهر من بدايتها.

 

وفي 22 أكتوبر، أعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن هجوم على ميناء الضبة النفطي، ما اعتبرته الحكومة حينها "تصعيداً عسكرياً".

 

وقالت الحكومة إنه "يكشف حقيقة موقف جماعة الحوثي من رغبة جهود المجتمع الدولي لاستعادة السلام بأي كلفة، وتوضح بجلاء خطأ وخطورة تجاهل الطبيعة الإرهابية للميليشيا الحوثية".

 

وألقى مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، هانس جروندبرج، اليوم الإثنين، كلمة أمام مجلس الأمن في الجلسة المجلس الخاصة بشأن الأزمة اليمنية.

 

وثمن المبعوث الأممي الخاص لليمن جهود السعودية وعمان لإنهاء النزاع المستمر منذ سنوات في اليمن، لافتا إلى أنه من الضروري استئناف النشاط السياسي ووقف إطلاق النار في اليمن.

 

وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، خلال كلمته: "ندعو الأطراف اليمنية لمواصلة ضبط النفس والابتعاد عن التصعيد، وأدعو إلى مزيد من التدابير لتخفيف آثار الصراع على المدنيين".

 

وأضاف هانس جروندبرج: "نرى تكثيفا للنشاط الدبلوماسي لحل النزاع في اليمن، داعيا إلى لاتخاذ مزيد من الإجراءات لتخفيف آثار الصراع على المدنيين في اليمن.

 

من جانبها حذرت دولة الإمارات العربية على لسان مندوبها في مجلس الأمن، السفير محمد بوشهاب من أي تصعيد حوثي تجاه دول الجوار.

 

وقال خلال انعقاد مجلس الأمن مساء اليوم الاثنين، لمناقشة تطورات الأوضاع في اليمن، إن أي تصعيد لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران سيقابل برد حازم من التحالف العربي.

 

الموقف السعودي الإمارات شكل ضربة سياسية قوية لمليشيا الحوثي الإيرانية أمام العالم أجمع، في حين حذرت الدولتين المليشيا من أي تصعيد ضد دول الجوار وأن ذلك  سيتم مواجهته بكل حزم.