الصحفي المسجون أحمد ماهر يكشف عن تفاصيل لقاء جمعه بطارق صالح ويوجه له رسالة
كشف الصحفي المختطف أحمد ماهر عن تفاصيل لقاء جمعه بعضو مجلس القيادة الرئاسي قائد المقاومة الوطنية العميد طارق قبل اختطافه بشهر ونص في المخاء.
وترصد "عين عدن" نص ما كتبه الصحفي أحمد ماهر عن هذا اللقاء في منشور له عبر صفحته الشخصية بموقع فيس "بوك" كالتالي:
زرت العميد طارق بمدينه المخاء قبل اختطافي بشهر ونص وطرحت عليه عده تساؤلات عن وضع المحافظات المحررة.
قلت له إن الجنوبيين المؤيدين لدولة والواقفين للفوضى الشائعة العبثية من قائد عليهم ؟
من مسؤول عن الجنوبيين المؤمنين بمشروع اليمن الكبير؟
أخبرته أن اكتر فئة أصبحت مهمشة في الدولة الجنوبيين المؤيدين للشرعية والواقفين للفوضئ فمن مسؤول عنهم ؟
قلت له أن مدينة عدن العاصمة الشرعية غير أمنة علئ الصحفيين البعض يقتل والبعض مثلي يسجن ظلم !
ثم مداهمة منزلي عام 2019 بسب ارائي السياسية ولاني رفضت بيع قلمي و وقفت مع مؤسسات الدولة الشرعية .
بقلمي وصوتي .
وتم اقالتي من عملي مستشار وزير النقل بسبب ارائي السياسية ورفضي بيع قلمي !
وتزوجت في محافظة تعز لاني لا استطيع العودة لعدن بتلك الايام ولا اشعر فيها با الامان !
قال العميد طارق أن الدولة في إطار إصلاحات واسعة ولن يستمر العبث في مؤسسات الدولة الرسمية !
سياده العميد طارق هل تتذكر زيارتي وحديثنا ؟
هل عرفت أنه تم اختطافي من منزلي با العاصمة عدن انا وأخي وجاء ابي يسأل علينا فتم سجنة وسرقة سيارتي واموالي ؟
هل سمعت بقضيتي التي يتحدث عنها وسائل الإعلام و الشارع اليمني
يوسفني أن مكتب الرئيس و وزير الداخلية و النائب العام وكتير من القيادات لم يستطيعوا اخراج صحفي من مركز تعذيب في عدن ؟
ولم أخرج من مركز التعذيب الا بعد تحويلي من صحفي الئ ارهابي وتلفيق تهم مزوره بحقي !
تصدق سيادة العميد طارق لو كنت اعمل معك لما سجنت ولا حدث مع أسرتي كل هذا ولكن جريمتي بأني اكتفيت بكوني صحفي مستقل وبسيط من أبناء عدن ليس خلفي الا المحبين لي من أبناء اليمن .
يحزنني أن الدولة التي دافعت عنها لسنوات لم تقف معي تخلت عني وانا بمركز التعذيب و انا في النيابة العامة التابعة لها ولم تعطيني ابسط حقوقي !
وجة النائب العام بإعادة التحقيقات معي لكن النيابة الجزائية رفضت توجيهاته !
وخمس مرات يحدد لي جلسه ولا يتم احضاري لماذا ؟
لذلك ارجو سيادة العميد طارق وأطالب مجلس القيادة الرئاسي بأقل حقوقي وهي أننا اطلع محكمة وان يتم تعجيل جلسة محاكمتي بصورة استثنائية و أن تكون أسبوعيا ويكفي الأشهر التي مضت وانا مختطف وأعذب .
فهل يسمع العميد طارق ومجلس القيادة صراخ صحفي كان با الامس القريب يدافع عن الدولة ؟
أو حتى يسمع اصوات الشعب اليمني المؤمن ببراءتي؟
منتظر الإنصاف ونرئ !
#الصحافة_ليست_ارهاب
#لا_لتكميم_الافواه_الصحفية
الصحفي المسجون ظلما احمد ماهر