أخبار وتقارير

بن لزرق: عندما أنظر لحال صنعاء والناس تساق كالخراف إلى السجون أحمد الله على ما نحن فيه"


       

قارن الصحفي فتحي بن لزرق بين ما يحدث في صنعاء تحت إرادة مليشيات الحوثي، من انتهاكات وظلم واعتقالات لمجرد كلمة، وبين الأوضاع المستقرة في عدن والمحافظات المحررة.

 

وقال  بن لزرق في منشور له على صفحته " فيس بوك" : "أنا أرى موجة الاعتقالات في صنعاء لكل شخص قال أبسط "انتقاد" حمدت الله على مانحن فيه من نعمة في "عدن" ليست "عدن" وحدها بل جميع المحافظات المحررة" .

 

وأضاف بن لزرق: " لايشبه "الوضع" أبداً حال الحريات الصحفية قبل الحرب في اليمن لكنه أفضل بكثير مما يعانيه الناس والصحفيون على وجه التحديد في صنعاء  في "عدن" المشهد ليس وردياً بالكامل لكنه وللأمانة ناصع البياض الا من بعض نقاط "سوداء" تشوه وجه هذا البياض".

 

وتابع: "طوال السنوات الماضية كنت في "عدن" ولازلت  وكانت المدينة ولازالت المساحة الأكثر امناً وسلامة، كنت قادراً  على أن أغادر إلى أي وجهة حول العالم أختارها لكنني اخترت البقاء لأنني أؤمن أن على هذه الأرض مايستحق البقاء، قلت كل شيء وربما أكثر ، ولم يعترضني "أحد" قط إلا في واقعة واحدة  ويتيمة.

 

واستطرد بن لزرق: "انتقدت الرئيس هادي وإدارته ، قلت في التحالف كل نقد رأيته صحيحاً ولصالح بلادي أتينا على الحكومة الحالية والسابقة وكل قياداتها، حملت على الانتقالي فيما رأيته خاطئاَ وضاراً وفي ذلك انتقدت قياداته الأمنية والعسكرية والسياسية وتوجهاته دفعة واحدة ".

 

واستكمل بن لزرق: "أعيش في "عدن" ومن عدن أكتب وأقول كل ما أريد وأجدني حتى اللحظة اكثر الناس "امناً" وسلامة ".

 

واستفاض : "لست أنا فقط كل الناس تقول ماتريد.. في مشاورات الرياض الأخيرة اقامت قيادة "المجلس الانتقالي" مأدبة غداء لقياداتها ووجدت نفسي "الوحيد" الحاضر من خارج الدائرة ..صافحت اللواء "عيدروس الزبيدي" يومها :" رحب بي قائلا :" أهلاً بالنجم.. أشعرني بالخجل وادركت ان للرجل قلب "كبير".

 

واختتم بن لزرق: " أنا انظر لحال صنعاء والناس تساق كالخراف الى السجون لمجرد كلمة انتقاد واحدة ادرك اننا وقفنا في المكان الصحيح وأن المناطق المحررة تتقدمها "عدن" افضل حالاً عن صنعاء وان أي مقارنة بين النموذجين مجحفة وظالمة .تضامني المطلق مع كل اخوتنا الإعلاميين في صنعاء ..نسأل الله فرجا قريبا لليمن وأهلها".