أخبار وتقارير

خبراء طاقة: صالح الجريري يلعب دورا بارزا للنهوض بقطاع النفط


       
قال خبراء في مجال النفط : إن وراء صمود واستمرار شركة النفط اليمنية الدكتور الجريري في أداء مهامه بالشركة وعدم انهياره أو توقف نشاطه في ظل الهجوم الاقتصادي الشرس الذي يشنه اعداء هذا الوطن ، يعود إلى العبقرية الاقتصادية الفذة لقيادة الشركة ممثلة في الدكتور صالح الجريري
 
وأكدوا أن انجازات الجريري في الشركة لا يمكن حصرها في مجال واحد، حيث استطاع الرجل بشخصيته الإدارية وحكمته المميزة من مواصلة العمل المؤسسي في وقت يتعرض فيه الاقتصاد اليمني لحرب  يهدف إلى إيجاد إنهيار اقتصادي، مضيفين: لم تقف إنجازاته عند هذا الحد والحفاظ على الموجود فقط، بل تمكن من الإرتقاء بمستوى الشركة، والمحافظة على موقعه متسيدا الأفضلية ليصبح مؤسسة وشركة نموذجية أولى تعد أحد أهم المؤسسات الفاعلة والخادمة في الشارع اليمني، بفضل إدارته من قبل الجريري الذي لا يختلف إثنان من أنه الهرم الأساسي الذي قاد مسيرة شركة النفط فرع عدن إلى مزيد من النجاح والتطور والرسوخ في المشهد النفطي اليمني باقتدار.
 
وخلال ندوة إلكترونية بموقع التواصل الاجتماعي الشهير فيس بوك وتحت شعار (صمود قطاع النفط بالرغم من الحرب الاقتصادية الشرسة، شركة النفط بعدن نموذجا)، عقدها عدد من المهتمين في الشأن الاقتصادي، في عناوين الشخوص، ثمة مرجعيات تؤسس لمفهوم الشخص الواجهة، حين يتحول النجاح إلى معادلة يقودها أشخاص.
 
 
وأكدوا أن الجريري صاحب أدوار بارزة في المساهمة بالتأسيس والإعداد لقيام العديد من المشاريع والمحطات النفطية في الدولة، كما أن له مشاركة فاعلة برسم معالم النجاح  ولدت صغيرة وكبرت لتتبوأ مكانتها وأهميتها الاقتصادية.
 
ويضيفو: يمثل الجريري شخصية الرجل الاقتصادي المتمرس الخبير، فالرجل دكتور جامعي ومتعلم
 
واكدوا أن الحنكة وبعد النظر صفتان ملازمتان للرجل الذي قاد الشركة إلى النجاح وتحقيق مكانة مميزة في مجالها، ويصف السر وراء تميز ونجاح الرجل، هو أنه (يرى ما لا يراه الآخرون)، ومن ثم يسبق الجميع إلى تحقيق الأهداف، وهو واقع ينطبق على تجربته العملية في الشركة، فعندما تولى زمام الأمور فيه ولازال ، كان الشركة حينئذ يرزح في روتين العمل التقليدي من دون روح حافزة أو قوة دافعة لتحقيق المزيد، وكان أول ما قام به الرجل، هو إعادة هيكلة التقسيم الإداري للشركة من خلال رؤية استراتيجية وأهداف متوسطة وبعيدة المدى تهدف إلى جعل شركة النفط اليمنية، الأول والانموذج على مستوى اليمن.