أخبار وتقارير

سقطرى في عيون الممكلة.. السعودية تتوج دعمها للجزيرة في ختام 2022 بإنشاء 5 مباني جديدة لرفع كفاءة المؤسسات


       

تقرير خاص- عين عدن

تواصل المملكة العربية السعودية دعمها السخي لمحافظة أرخبيل سقطرى على كافة المستويات الصحية والتعليمية والاجتماعية ، وذلك في إطار دعمها الإنساني المستمر للمحافظة.

 

واستمرارا لهذا الدعم أعلن  البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن، اليوم الإثنين، إنشاء 5 مباني جديدة لرفع كفاءة عمل المؤسسات الحكومية في محافظة أرخبيل سقطرى.

 

وقال البرنامج  خلال "انفوجراف" نشره على حسابه في "تويتر" إن المباني الخمسة تشمل؛ ثلاثة مراكز شرطة في قلنسية ويستفيد منه 18.580 مواطن، ومكز شرطة مومي ويستفيد منه 17.980، ومركز شرطة جوء ويستفيد منه 17.998.

 

كما شملت المباني مبنى إدارة الميناء،رويستفيد منه 71.002 ، ومركز مبنى النجدة، ويستفيد منه 18.580 .

 

وأشار البرنامج إلى أن المشاريع ستسهم في تحسين البنية التحتية للمرافق الحكومية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، وتعزيز الامن والاستقرار في سقطرى، مؤكدا أن دم المؤسسات الحكومية إرساء أساس أمني لتعزيز الأمن والاستقرار,

 

يأتي هذا فيما قدمت السعودية يد العون للمتضررين من الأمطار والسيول في محافظة سقطرى حيث دشّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مشروع توزيع مواد إيوائية لهم .

 

كما جرى توزيع 70 خيمة و 70 حقيبة إيوائية بمديريتي حديبو وقلنسية بالمحافظة، استفاد منها 420 فردًا.

 

ويقضي هذا المشروع  بتوزيع 6.000 خيمة، و9.000 حقيبة إيوائية للمتضررين بسقطرى، في إطار جهود المركز لتقديم الدعم الإغاثي الطارئ.

 

وفي المجال الصحي دعم  مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مؤخرا  المخيم الطبي للعمليات الجراحية المختلفة.

 

وتكمن أهمية المخيم الطبي في ظل عدم وجود مستشفيات وعيادات متخصصة بالمحافظة، ما يتطلب السفر خارج المحافظة ويكلف المرضى خسائر مادية كبيرة.

 

واستهدف المخيم معاينة أكثر من ٤٠٠٠ حالة من الجنسين، إضافة إلى تنفيذ نحو ٣٠٠ عملية إزالة مياه بيضاء مع زراعة عدسات للمحتاجين، كما قام المخيم بإجراء ١٠٠ عملية متنوعة لأمراض العيون منها الجلوكوما والقناة الدمعية وعمليات عيون الأطفال.

 

وتحرص المملكة العربية السعودية على دعم المشاريع التنموية والانسانية لتخفيف المعاناة عن الأهالي عن أبناء الجزيرة وكل الشعب اليمني، عبر تنفيذ عدد من المشاريع العملاقة التي تعود بالفائدة على الإنسان اليمني وليس غريبا على المملكة كل هذا، فهي الداعم الأول على مستوى العالم لليمن منذ الانقلاب الحوثي المشؤوم على البلاد ولن ينسى التاريخ هذا الموقف المشرف من بلاد الحرمين الشريفين.