أخبار المحافطات

أوسان الشاعري : سنجعل من الضالع محرقة للحو-ثي وسنذيقهم الويل


       

أكد القيادي في الوية المشاه البرية الجنوبية قائد اللواء الرابع مقاومة بالضالع العميد القائد اوسان الشاعري، في تصريح هام لوسائل الإعلام، أن القوات المسلحة الجنوبية المرابطة في جبهات الشرف و الصمود بالضالع، مستعدون لهزيمة جحافل المليشيات الحوثية في حال قيامها بأي محاولة للتقدم، ولن تشفع لها تلك المخيمات المدنية في قيام جماعتها الإرهابية باجبار سكان قرية يعيس شمال بلدة مريس على تركيبها ونصبها في طريق الخط العام الذي يعتبر منطقة تماس عسكرية والغرض من هذا العمل المخالف لقواعد، و إخلاقيات الحرب، جعل هؤلاء السكان المدنيين دروعً بشرية في هذا المكان العملياتي الخطر، بحيث يكون المدنيين ساتراً، تتحرك من خلفه المليشيات للقيام بأعمال عسكرية  لمهاجمة القوات المسلحة الجنوبية واعاقتها في عملية الرد الرادع و الحاسم، الذي تتلقاه الجماعة الحوثية بعد كل مرة تحاول فيه الإقتراب من مواقع القوات المسلحة الجنوبية و المشتركة .

 

وقال قائد اللواء الرابع مقاومة ، إن ابطال قواتنا المسلحة الجنوبية سيواصلون صمودهم الأسطوري في جبهات الضالع تحت كل الظروف، و لن يسمحوا بأي تقدم للحوثيين أن فكروا بذلك، وسيواصلون انتصاراتهم التي ستكون قاب قوسين أو أدنى من الإعلان عنها و الإحتفال بها .

 

وأضاف العميد الشاعري: " اليوم تواصل المليشيات الحوثية المدعومة من إيران إرتكاب حماقاتها من خلال إرغام الموطنيين العزل شمال بلدة مريس جنوبي مدينة دمت على نصب الخيام في الخط الاسفلتي العام الذي يعتبر منطقة نار ومسرح للعمليات الحربية بين الطرفين، وهذا لن يشفع لهم ابداً في التقدم شبراً واحداً، فنحن جاهزون و نحن في الجبهات صامدون ومشاريع فداء و شهادة، في سبيل الدفاع عن الوطن و المبادئ و مكاسب الإنتصار العظيم ."

 

واردف بالقول " رغم كل تلك الحشودات و التحديات وتلك الجرائم الحوثية في قصف ألماره بالطرقات و استهداف الأعيان المدنية و القرى المأهولة بالسكان شمال وغربي الضالع، إلا أن ذلك لن يرهبنا بل يزيدنا. عزيمة و أصرارًا على مواصلة الصمود و المسير على نفس الدرب الذي ارتقت فيه أرواح شهداء الوطن الأبرار .

 

وتابع ختام تصريحه : "استغرب العميد الشاعري، من الصمت المتكرر و المريب للمنظمات الحقوقية الدولية و منظمات المجتمع الدولي، لهذه الجرائم المتعمده و المتكررة التي ترتكبها المليشيات الحوثية بحق الإنسانية الذي يعتبر أخرها انتهاكاً واضحاً وتعسفياً لحق الحياة وضرباً متعمداً للقانون الدولي و الإنساني في اتفاقيات جنيف و البروتوكول الاضافي الأول لحماية المدنيين في الصراع و هو ما يعتبره نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية من أعلى جرائم الحرب" .

 

من ذياب الحسيني