أخبار وتقارير

رئيس الإدارة الحقوقية بانتقالي الضالع يعلق على وضع منظمة رايتس رمنديشن


       
أكد رئيس ادارة حقوق الانسان بانتقالي الضالع علي محمود الازرقي ان رغم وجود برامج وأنشطة حقوقية في خطه السنويه التي ترفع من الإدارة، إلا أن هناك محاولات لإهمال وتغييب دور الادارة واظهارها بمظهر عدم القدره بتنفيذ مثل تلك النشاطات، متسائلا هل تم إحلال منظمة رايتس رمنديشن محل إدارة حقوق الإنسان في انتقالي الضالع؟.
 
وكشف أن بالأمس تم افتتاح دورة حقوق الإنسان برعاية الرئيس الزبيدي وبدعم من محسن القشم، واليوم تم عقد دوره جديده عن كيفية التعامل مع ماموري الضبط القضائي مع أفراد الحزام الأمني والنقاط العسكريه بدعم من الشبكه المدنيه لحقوق الإنسان.
 
مضيفا أن الغريب هو ظهور هذا المنظمه مفاجي وبنشاط غير عادي وبرعاية الانتقالي وغياب ممثل حقوق الإنسان بالانتقالي، انا لست ممن يحب الظهور اعلاميا او الشهرة والتصوير ولكن.. ولا تنسو الفضل بينكم.
 
مستطردا بتمنى من تلك المنظمات أن تبرز نشاطها بمدوناة أو كتيب أو مطويه عن أهم نشاطها الحقوقي الإنساني في اضهار انتهاكات مليشيات الحوثي للمدنيين منذ 2019. نتمنى أن تعمل معرض للصور لجميع الانتهاكات للمدنيين وتشريد الأسر وأوضاع المخيمات والسجون والسجنا والأسرى الغير معترف بهم من الحوثه. والمنازل المدمرة، لماذا لايتم التنسيق مع إدارة حقوق الإنسان بالانتقالي أو مكتب حقوق الإنسان بالمحافضه او  المنظماة الحقوقيه بالضالع. هناك منظمة الحقوقوالحريات د نجيب الشعيبي ومنظمة حقوق الإنسان الأستاذ محمودالشعيبي والإعلام لحقوق الإنسان طاهر بن طاهر. 
 
مشددا على عقد لقا موسع لجميع المؤسسات والمنظمات الحقوقيه بالضالع وعرض جميع الانتهاكات منذ مجزرة سناح مع الدليل الصور والبيانات الموثقه هل سنجد من يحتفظ بتلك الكشوفات والبيانات واعدادها بكتاب، أم أن الغرض الحصول على مزايا وأموال لعقد ورشات ودورات إتمام الإعلام وعدم إبراز الأهم المتمثل برصد تلك الانتهاكات الحَوثيه وليس دوره عن أهمية تلك الانشطة.