باحارثة يتحدى الفاسدين ويضيق الخناق على لصوص الأراضي
تقرير خاص - عين عدن
أثبت اجتماع رئيس الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني المهندس أنيس بن عوض باحارثة، اليوم الخميس، في العاصمة عدن، بقيادات وكوادر الهيئة، الأغراض الخبيثة للحملة التي شنها هوامير الأراضي ضد رئيس الهيئة لوقوفه في صف الوطن ضد المعتدين.
وخلال اجتماع تقييم مستوى الأداء ومناقشة خطة الهيئة للعام القادم 2023م، حرص المهندس أنيس باحارثة على التجاهل التام لهذه الحملات المشبوهة ضد شخصه، وأصر على موقفه الوطني والشجاع في الضرب بيد من حديد على يد كل لصوص الأراض وأملاك الدولة، ولم يحول الأمر لمسألة شخصية فهي معركة وطن أراد أن يحمي مقدرات شعبه والحفاظ عليها.
هذا الاجتماع جاء في وقت مهم للغاية ليكشف السر وراء ارتفاع أصوات الفاسدين خلال هذه الفترة، حيث شدد أنيس باحارثة خلاله على إيقاف كافة التجاوزات غير القانونية في أراضي الدولة وعدم التدخل في الاختصاص القانوني للهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني، بالإضافة إلى فتح الإجراءات والمعاملات القائمة للمواطنين والمستثمرين.. مؤكدا أهمية الارتقاء بمستوى الأداء في ظل الدعم الذي تحظى به الهيئة لتنفيذ عملها والقيام بمهامها الوطنية من قبل رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، وذلك للحفاظ على أملاك الدولة وصون وحماية الملكية العقارية للمواطنين.
كما شدد على أن الدولة لا يمكن أن تتهاون مع التلاعب والنهب والاعتداءات التي تعرضت لها أراضي الدولة أو ممتلكات المواطنين وسيتم محاسبة كل من قام بهذه الأعمال واستعادة الأراضي وحمايتها.. مشيرا إلى الجهود المبذولة لتعزيز التنسيق مع الوزارات والجهات ذات العلاقة في جوانب التخطيط العمراني، وفي مرحلة إعادة الاعمار وفق أسس علمية.
وكان هوامير الأراضي ورؤوس الفساد قد شنوا حملات مغرضة خلال الفترة الماضية ضد أنيس بن عوض باحارثة من أجل تحقيق أطماعهم ومواصلة طريقهم الفاسد.
وتنوعت أساليب الحملة التي شنها هؤلاء حيث أقدم بعضهم على تقديم استقالته من منصبه والآخر ذهب ليشوه في صورة أنيس باحارثة زورا وبهتانا لعله يتراجع عن موقفه الوطني الشجاع.