غموض مصير القطع الأثرية في متحف كريتر
لايزال الغموض يلف مصير مئات القطع الاثرية والمحتويات الهامة التي كان يزخر بها المتحف الوطني بكريتر .
وحتى العام 2011 كان المتحف مفتوحا للزائرين من كل مناطق اليمن وخارجه ومع حدوث الاضطرابات يومها في البلاد قررت الدولة ان تحتفظ باهم وابرز القطع الاثرية في خزائن البنك الأهلي اليمني.
ومنذ ذلك الحين ظلت هذه المقتنيات داخل خزائن البنك الأهلي دون معرفة مصيرها لاحقا .
ولايزال المتحف الوطني مقفل منذ اندلاع الحرب الأخيرة 2015 والتي تسببت باضرار كبيرة للمتحف.
ويتساءل قطاع كبير من الناس عن أسباب عدم إعادة تأهيل المتحف ونقل المقتنيات الموجودة لدى البنك الأهلي الى المتحف مجددا.
وكان المتحف الوطني واحد من اكبر المتاحف الوطنية في اليمن وحوى مئات القطع الاثرية والمقتنيات القديمة.