أخبار وتقارير

ناشط يكشف سر زيارة الوفد العماني لصنعاء


       

كشف الناشط السياسي ورئيس مركز أبعاد للدراسات عبدالسلام محمد سبب زيادة يوم أمس الأربعاء الوفد الحكومي العماني إلى العاصمة صنعاء.

وكتب محمد في تغريدة له على حسابه بتويتر " وفد عماني في صنعاء للوساطة في منع التصعيد، وحسب معلومات غير مؤكدة أن الوفد يحمل موافقة مبدئية من الرياض لدفع الرواتب مقابل تمديد الهدنة، لكن الحوثيين رفضوا ذلك وطالبوا بعزل ملف الرواتب عن الحرب، وأن تسلم الرواتب بما فيها رواتب مقاتلي الحوثي حتى لو عادت الحرب".

وأضاف " الوساطة العمانية جاءت بعد تصعيد حوثي على الحدود من خلال القنص والهجومات المباغتة، مع نية لدى الجماعة في الهجوم على صافر في مأرب وموانيء تصدير النفط في شبوة وحضرموت، وربما يستهدفون ميناء المخا، في حال فشل العمانيون في مهمتهم الأخيرة التي انطلقت بعد نهاية مونديال كأس العالم".

واردف " كما أن من بين القضايا المطروحة من قبل الوسيط العماني عمل منطقة عازلة على الحدود، ولكن الحوثيين يشترطون قبل مناقشة هذا الأمر، إعلان التحالف انتهاء الحرب وانسحاب أي قوات أجنبية من اليمن وعدم التدخل، ودفع التحالف تعويضات لإعادة الإعمار خلال عشر سنوات بمعدل عشرة مليار دولار سنويا".

وأشار " ويبدو في حال فشل عمان في منع عودة الحرب في اليمن، ستتجه الإمارات والسعودية للتفاوض المباشر مع إيران التي هي الاخرى تبحث عن أي تقارب مع السعودية في هذا الظرف، عبرت عن ذلك تصريحات الخارجية الايرانية رغم تهديدات الحرس الثوري، فطهران تعيش وضعا أمنيا واقتصاديا سيئا مع تصاعد المظاهرات".

ونقلت وكالة الانباء اليمنية سبأ التابعة للحوثيين، ان وفدا حكوميا عمانيا وصل يوم أمس الأربعاء إلى العاصمة صنعاء.