أخبار وتقارير

غوتيريش: الهدنة في اليمن جلبت مكاسب حقيقية للناس


       

عرض الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، العديد من التحديات التي تواجه البشرية، وعلى رأسها التغير المناخي وتفاقم الفقر وارتفاع أسعار المواد الغذائية وتفاقم النزاعات وخاصة ما يجري في أوكرانيا.

وقال خلال المؤتمر الصحافي الختامي لعام 2022، إنه رغم الأسباب الكثيرة التي تدعو إلى اليأس، بما فيها الحرب في أوكرانيا وما يرتبط بها من أزمة تكلفة المعيشة التي جعلت أفقر الدول العالم تصطف في "طابور الديون" (في إشارة إلى طابور الموت)- وهي تحدق في هاوية الإفلاس والتخلف عن السداد، شدد السيد غوتيريش على أن "هذا ليس وقت الوقوف موقف المتفرج، بل إنه وقت العزم والتصميم، - ونعم- حتى الأمل."

وأوضح أنه على الرغم من القيود والصعاب الطويلة، فإننا نعمل على صد اليأس ومحاربة خيبة الأمل وإيجاد حلول حقيقية. ليست الحلول المثالية - ولا حتى الحلول الجميلة دائما - ولكن الحلول العملية التي تحدث فرقا حقيقيا في حياة الناس.

وأضاف: "الحلول التي يجب أن تضعنا على الطريق نحو مستقبل أفضل وأكثر سلاما."

وبين أن أحدث مثال على هذه الأخبار التي تدعو إلى التفاؤل جاء صباح اليوم – في الساعة 3:00 صباحا، إذ وافق المندوبون في مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي COP15 في مونتريال على إطار عالمي جديد للتنوع البيولوجي، كما أخبر الأمين العام الصحفيين في المقر الدائم، مضيفا: "لقد بدأنا أخيرا في إبرام ميثاق سلام مع الطبيعة" داعيا إلى المثابرة في هذا المسار.

وذكر الأمين العام أن هناك قدرا من التقدم للمساعدة في معالجة بعض الصراعات المتفاقمة في العالم. غير أنه شدد على أهمية القيام بالمزيد في جميع الحالات، مشيرا إلى أن الدبلوماسية ساعدت في إبعاد العديد من الصراعات عن حافة الهاوية.

ومن الأمثلة التي ذكرها في مؤتمره الصحفي كان دور الدبلوماسية في كل من إثيوبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية واليمن وأوكرانيا.

وأضاف: في اليمن، جلبت الهدنة مكاسب حقيقية للناس. منذ ذلك الحين، حتى لو كان الأمر هشا للغاية، لم تكن هناك عمليات عسكرية كبيرة في صراع كان الأبرياء يدفعون فيه الثمن الباهظ.

وتابع: استؤنفت الرحلات الجوية المدنية من صنعاء. وصلت الإمدادات الحيوية أخيرًا عبر ميناء الحديدة.