أخبار وتقارير

بحوار المصارحة.. رسائل الرئيس العليمي للداخل والخارج


       
وجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد العليمي  العديد من الرسائل إلى الداخل اليمني والخارج خلال حوار إعلامي أجراه مع قناة العربية السعودية، حملت طابع المصارحة والمكاشفة والوضوح.
 
 
نشأة مليشيات الحوثي كانت موضع تركيز في تصريحات الرئيس العليمي خصوصا مع تأكيده تزامن تشكلها مع حزب الله في لبنان بالعام 1983، تحت سيطرة إيرانية وخطة استراتيجية هدفها التوسع الإيراني في المنطقة.
 
 
الرئيس العليمي ربط بين النشأة الحوثية في حديثه وجهود الدولة في فضح ارتباطها بالمشروع الفارسي خلال حروب صعدة الستة (2004-2009)، ومحاولات إقناع المجتمع الدولي وفي مقدمته الولايات المتحدة بشأن الدعم الإيراني غير المحدود لهذه المليشيا الإرهابية.
 
 
وتأكيدا للتقارير، أكد  رئيس المجلس الرئاسي أن هناك تحالف للجماعات الإرهابية الثلاث في إشارة للحوثيين والقاعدة وداعش، مشيرا إلى إطلاق المليشيا الحوثية سراح العديد من العناصر الإرهابية بينهم محكوم عليهم في قضايا إرهابية ومنها الاعتداء على المدمرة الأمريكية (يو إس إس- كول، وتزويدهم بالأسلحة والمعدات والأموال.
 
 
وعن مستقبل جهود السلام، حمل رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، مليشيات الحوثي مسؤولية التنصل من الهدنة، إلا أنه حرص على تأكيد استمرار تمسك الحكومة الشرعية بالهدنة الإنسانية الأممية رغم بهدف تخفيف المعاناة الإنسانية عن أبناء الشعب اليمني، مع فضح ادعاءات المليشيات الحوثية وتفنيد أكاذيب مظلوميتها المزعومة أمام المجتمع الدولي.
 
وعن المواقف الدولية، انتقد الرئيس العليمي اكتفاء المجتمع الدولي بالإدانات في وجه جرائم المليشيات، دون ضغوط تجبرها على المجيء إلى طاولة المشاورات وإيقاف الحرب وتحقيق السلام، دون إغفال حرصه الواضح على تصنيف المليشيا الحوثية منظمة إرهابية على الصعيد الدولي.
 
وردا على الأكاذيب الحوثية حول المرتبات، كشف العليمي أمام الرأي العام تلاعب المليشيا بالملف مع إصدارها مدونة السلوك الوظيفي التي تنص على أنه من لا يوالي الميليشيات الإرهابية فليس له مرتب ومن ثم فالمرتبات تقتصر على العناصر الحوثية فقط.