كيربي: اليمنيون ضحايا لحرب مروعة
قال مسؤول أمريكي كبير، إن بلاده تريد رؤية نهاية الحرب في اليمن وسلام مستدام دائم في البلاد التي مزقتها الحرب منذ ثمانية أعوام.
جاء ذلك في رد لمنسق الاتصالات الاستراتيجية، يوم أمس، في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، في مقابلة مع “صوت أمريكا”، على تساؤل حول تصدي البيت الأبيض لقرار في الكونجرس ينهي الدعم الأمريكي للتحالف في اليمن، مبرراً ذلك بأن سحب الدعم سيعقد الدبلوماسية الجارية في اليمن ويمنع إنهاء الدعم للحرب السلام.
وقال كيربي: كلنا نريد أن نرى نهاية الحرب في اليمن. لقد عملنا على ذلك لسنوات.
وأضاف: لسوء الحظ، ظللنا ندعم العملية التي تقودها الأمم المتحدة هناك (في اليمن) لفترة طويلة للغاية وسنواصل القيام بذلك. لقد وقع الكثير من اليمنيين الأبرياء ضحية وفريسة لهذه الحرب المروعة.
وأشار إلى أن البيت الأبيض “يفخر الآن بدوره في المساعدة في تعزيز ما يعتبر الآن أطول هدنة في تاريخ هذه الحرب اليمنية، التي استمرت 10 أشهر من وقف إطلاق النار، والذي ساعد حرفياً في إنقاذ حياة الآلاف من اليمنيين”.
وقال كيربي: نريد أن نرى وقف إطلاق النار هذا، نريد أن نرى ذلك السلام يدوم، ونريد أن نراه مستدامًا.
وسبق أن حذر مبعوث الولايات المتحدة إلى اليمن، تيم ليندركينغ، من أن الفشل في التوصل إلى اتفاق سلام جديد من شأنه أن يعجل “بالعودة إلى الحرب”. في حين تم الاتفاق على وقف إطلاق النار لمدة ستة أشهر بوساطة الأمم المتحدة في وقت سابق من هذا العام، إلا أنه انتهى في 2 أكتوبر/تشرين الأول.
وتصاعدت الحرب في اليمن في عام 2014، عندما استولى الحوثيون على العاصمة صنعاء، مما أجبر الحكومة المعترف بها دوليًا على الفرار إلى المملكة العربية السعودية. وتدخلت الرياض وتحالف من الحلفاء الإقليميين، في مارس/آذار 2015 لصد الحوثيين.