أخبار وتقارير

الحلم أصبح حقيقة.. استحداثات تطويرية لسوق المنصورة تعكس المظهر الجمالي للمدينة


       

بخطوات نوعية فريدة و متميزة بدأ المستثمر الجنوبي أحمد عوض صالح يخطو بالسوق المركزي بمديرية المنصورة محافظة عدن خطوات نوعية متقدمة و لما من شأنه إبراز السوق المركزي بمظهره الحضاري اللائق و المعبر عن مستوى الحداثة و الرقي الذي تشهده المنصورة في منشآتها و بناها التحتية و العاكس لصورتها الحقيقية المواكبة للعصر الحديث و ما تتمتع به مديرية المنصورة و أهلها من ثقافة مدنية حديثة و ذلك بوضع اللبنات الأولى لتحديث السوق و تطويره و التي ستليها خطوات و خطوات في التحديث و التطوير حتى يصبح ما كنا نحلم بأن نرى السوق عليه من تنظيم و ترتيب و تطوير واقعا ملموسا على الأرض و شاهدا حيا على أصالة المستثمر الجنوبي و ارتباطه بأرضه و حبه لوطنه و أهله و ناسه و تفانيه في خدمتهم و بما يحقق نهوضا تنمويا يعم بخيره على الجميع .

 

ويجري المستثمر الجنوبي أحمد عوض صالح ممثلا عنه وكيله عبد الحكيم سالم و بإشراف مباشر من المهندس المكلف من مدير عام أمن العاصمة عدن و مدير عام صندوق المتقاعدين التابع لوزارة الداخلية فرع أمن عدن عقيد هندسة معمارية سيف حسن تحديثات كثيرة و متنوعة تعبر عن الاستثمار الجنوبي الحقيقي و مدى حرص المستثمر الجنوبي على الإخلاص في العمل و الإتقان فيه بكل أمانة و شفافية للارتقاء بمدينته و محافظته و وطنه و نهوضه و نموه الاقتصادي و بما يجلب الخير و المنفعة للمواطنين.

 

و بهذا الشأن و لما فيه الخير و المنفعة للمنصورة و أهلها تجري هذه الأيام أعمال دؤوبة و مكثفة لتحديث و تطوير السوق المركزي في مديرية المنصورة و بمواصفات و مقاييس عالية الجودة و وفقا لمخططات و رسومات و تصاميم هندسية متقنة بعيدة عن العشوائية التي كانت سائدة فيه و بما يجعله و بما تحمله الكلمة من معنى سوقا مركزيا حقيقيا و مضاهيا للأسواق المركزية في العديد من المدن المتقدمة ، حيث تتواصل هذه الأيام أعمال التحديث و التطوير للسوق و ذلك بإزالة العشوائيات و مسح و رصف مساحة تقدر ب 5700 مترا مربعا و تجهيزها بمنافذ لتصريف مياه الأمطار و الصرف الصحي و بطريقة حديثة متقنة و بحسب المقاييس و المواصفات المعدة لذلك من قبل مهندسين متخصصين و ذوي خبرات عالية في هذا المجال و ذلك لإدخال ثلاجات جديدة إلى السوق لحفظ الخضار و الفواكه و كذا سفلتة الطريق و تخصيص موقع مجهز لوقوف سيارات المزارعين المحملة بالخضار و الفواكه و التي يجلبونها من مناطق زراعتها لغرض بيعها و كذا مواقف لسيارات المشترين للمنتجات الزراعية من الخضار و الفواكه الواردة إلى السوق.

 

و بهذا الصدد فقد  قال المهندس سيف حسن بالقول :  "نحن اليوم نقوم بسفلتة أجزاء من مساحة السوق و العمل على إجراء كافة الاحتياطات اللازمة لتصريف مياه الأمطار وفقا لطرق هندسية حديثة و بمواصفات عالية الجودة تضمن عدم التسريب و بقاء السوق نظيفا سليما و بحسب ما يقتضيه الأمر بهذا الخصوص".

 

و أفاد المهندس سيف حسن أنه قد خصص موقعا من هذه المساحة لوضع ثلاجات حديثة لحفظ الخضار و الفواكة و طريقا مجهزا لدخول السيارات من البوابة الجديدة و التي تم استحداثها ، كما بدأ المستثمر ببناء عمارة و هي عبارة عن دورين بحيث يكون تحت مبنى عرض منتجات المزارعين و الدور الأول للإدارة ، هذا بالإضافة إلى بناء مبنى في الاتجاه الآخر لوكلاء السوق و مبنى للحراسة و ذلك بعد أن نقوم بإزالة المباني العشوائية و تشييدها بطريقة مدنية حديثة منظمة و مرتبة تبعث الارتياح إلى النفس ، و كذا تحديد مساحة لوقوف سيارات المزارعين و الزبائن.

 

و أشار سيف حسن إلى أن ما يقومون به الأن من تحديث و تطوير للسوق ما هو إلا قيض من فيض ستليه تحديثات كثيرة و تطوير كبير للسوق في كل المساحات التابعة له و التي سيعمل المستثمر على سفلتتها بشكل كامل و وفقا لما تقتضيه المصلحة للطرفين و موافقة الجهة المالكة للسوق " صندوق المتقاعدين الأمنيين فرع عدن و إدارة أمن عدن "

 

من ناحيته قال وكيل المستثمر أحمد عوض صالح الأخ عبد الحكيم سالم أن الأعمال التحديثية و التطويرية للسوق المركزي بالمنصورة تجري على قدم و ساق بحسب الاتفاق المبرم بين المستثمر و صندوق المتقاعدين الأمنيين و أمن عدن بحيث يقوم المستثمر بسفلتة السوق كاملا و بناء إدارة متكاملة و إدخال عشر ثلاجات لحفظ الخضار و الفواكه و غرف للوكلاء و الحراسة و كافة التجهيزات التي تقتضيها الحاجة للسوق.

 

و أكد عبدالحكيم سالم أن كل هذه الأعمال الجارية في السوق تتم بإشراف مباشر من مدير عام أمن عدن و مدير صندوق التقاعد التابع لأمن عدن و بواسطة المهندس المكلف من أمن عدن و صندوق التقاعد المهندس سيف حسن.

 

بادرة نوعية متميزة بجذب مثل هذه الاستثمارات الحقيقية للمستثمرين الجنوبيين و بما يهدف إلى خلق فرص للاستثمار الجنوبي و تشجيع المستثمرين الجنوبيين في إحداث نهوضا تنمويا و نموا أقتصاديا يعود خيره و فائدته و منفعته على عدن و أهلها و الوطن بأكمله.