بن لزرق يكشف معاناة الخارجية من ميزانية التعيينات بالملحقيات الفنية

تحدث الكاتب الصحفي فتحي بن لزرق عن تعيينات الملحقيات اليمنية والمعينين في وزارة الخارجية من أبناء المسؤولين والقيادات.

وكتب على حائط موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أن عددهم لا يمكن للدولة تحمله حيث تصرف رواتب الالاف ممن تم تحميلهم على ظهر السلك الدبلوماسي الخارجي ومنذ العام 2015 وحتى اليوم.

مؤكدا أن هناك المئات ممن انتهت الفترة الزمنية الخاصة بتكليفهم ولكنهم يتسلمون مرتباتهم وبالعملة الصعبة وحتى اليوم ودون أي انقطاع، بحشو جميع السفارات اليمنية بكم هائل من المعينين والمكلفين دون أي حاجة لهم ولا يمارسون أي مهام من أي نوع.

مضيفا أن ميزانية الدولة تتحمل ما لا يقل عن 5 مليون دولار صرفيات رواتب لهذه القائمة من الأشخاص والذين تم تعيينهم وبصورة مخالفة للقانون، في حين ان الأسماء المعينة منذ العام 2015 وحتى اليوم غير مستحقة وهي أبناء مسئولين او أقارب لهم، بالملحقيات الفنية فقط.

ونفى مسؤولية وزارة الخارجية عن الوضع موضحا أن هناك خلط بين الدبلوماسيين والمعينين في الملحقيات وهم الاكثر وهذه ليست مسؤولية الخارجية.

وكشف أن وزارة الخارجية لطالما طالبت رئاسة الوزراء بإلغاء معظم الملحقيات الفنية لأنها تؤثر على السلك الدبلوماسي دون أن يكونوا محسوبين على وزارة الخارجية.