أخبار وتقارير

مقراط يتحدث عن رأي الصحفية المرموقة كوثر شاذلي بتدهور مطار عدن


       

كتب الصحفي علي منصور مقراط أن الصحفية المرموقة كوثر شاذلي كانت من الأقلام المتميزة بمدينة عدن في عقد الثمانينيات والتسعينات مع سلوى صنعاني واخريات، ودخلت عالم السياسة من بوابة الصحافة كما وصفتها احدى المذيعات في حوار معها قبل ثلاث سنوات .

 

كاشفا أنها هي زوجة محافظ عدن الأسبق الشهيد البطل اللواء الركن جعفر محمد سعد، ورغم مرور زهاء سبع سنوات على استشهاده مازال الحزن لم يبارحها، ومازالت تبحث للوصول إلى خيوط مدبري اغتياله.


مؤكدا أنها لم تحبط أو تصاب بالرعب وسط عالم متخبط ووضع مجنون مروع لايعترف بالقوانين والروح العظيمة التي زهقت، مشيرا ان صباح اليوم الجمعة قرأت للزميلة العزيزة كوثر شاذلي مقالة جميلة ومؤثرة عن حال عدن المزري منذ ثمان سنوات، وعلى الرغم أن كوثر تعيش خارج الوطن منذ عقود وتزورها بين الحين والاخر وقبل ايام وصلت لزيارة أهلها إلا أن قلبها ووجدانها لم يبارح مدينتها مثل أخيها غزال اليمن الرياضي الدولي وجدان شاذلي الذي كان خارج الوطن وعاد إليها وعين قبل ايام مديراً عاماً المكتب الشباب والرياضة بعدن وبدأ بوجدانه يحرك الحياة الرياضية ويلملم شتات نجوم الزمن الذهبي الجميل.

 

مضيفا أن من الأسرة العدنية العريقة ذاتها يقف محمد نصر شاذلي وكيل أول المحافظة العظيمة عدن، لكن يتحرك بجهود شخصية أعتقد لا يمتلك نسبة من الصلاحيات والقرار ، ونعود إلى ما كتبته كوثر هذا اليوم عن عدن وهي تقول : طارق صالح يعلن إعادة مدينة المخا إلى مكانتها كبوابة بين اليمن والعالم من خلال بدء حركة الطيران من مطارها الدولي، وتسائلت؟ ماذا يفعل المسؤولون في عدن ؟
يحول مطار المخا إلى دولي فيما مطار عدن وميناءها ينحدران إلى الدرجة الثانية والثالثة وتتراجع أهميتهما وقيمتهما بتخطيط وفعل فاعل ونحن متفرجون.

وأضافت وهي تتذكر المدينة الاستراتيجية الساحرة والجذابة في العالم عدن فقالت : عدن العاصمة لدولة الجنوب سابقاً ومنارة الإشعاع الحضاري في المنطقة بموقعها الاستراتيجية الحيوي تتحول الى مدينة هامشية يحيق بها دماراً على كل المستويات، صار مطار عدن لايستقبل سوى لخط طيران واحد وحيد (اليمنية) فقط ولعدد محدود من الرحلات والتوجهات لايتعدى اصابع اليد الواحدة.

وشنت الشاذلي هجوما شديدا على المسؤولين. وقالت : افهل يعقل هذا ؟؟؟، متى يستفيق القادة والمسؤولين المفروضين علينا وعلى وطن يتأكل دمارأ وفسادأ وجبايات وتسلط الفاشلين عليه؟؟، الا يكفي كل هذا الزمن المهدور والمحسوب والمستقطع ظلما من عمر هذا الشعب؟؟؟
نعم يكفي ويكفي وتفيض من يفهم المسؤولية خطأ بأنها شيك على بياض ...من يعيش وشعبه يجوع وتزدهر أحواله فيما يتدهور حال الوطن
فليرفع يده عن هذه المدينة الغالية وعن هذا الوطن الجريح المسلوب المغدور 
الى هنأ ولن استطيع بهذا القدر اضافه الى ما كتبته هذه الكاتبة العدنية السياسية المثقفة التي خرجت عن صمتها وحزنها على مدينتها وزوجها الشهيد البطل اللواء الركن جعفر محمد سعد.