أخبار وتقارير

هشتاج يتصدر تويتر للمطالبة بردع الحو-ثي.. ونشطاء وسياسيون: "حان وقت الحساب والضرب بيد من حديد"


       

تقرير خاص- عين عدن 

طالب نشطاء وسياسيون المجتمع الدولي بردع مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، بعد جرائمها المتكرره تجاه الشعب اليمني، وذلك بعد استهداف ميناء الضبة بمحافظة حضرموت للمرة الثانية بطائرة مسيرة.

 

وأطلق مغردون جنوبيون وعرب، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، هاشتاج بعنوان #ردع_الحوثي-واجب_دولي

 

وأكد المغردون أنه إذا لم يكن هناك رادع لتصعيد الحوثي فان الجنوبيين سيتعاملون معه بطريقه لا تساعد في استقرار الهدنة ، مشددين على أنه قد حان وقت الحساب، والضرب بيد من حديد على كل المعتدين .

 

وطالب الناشطون إلغاء كافة التسهيلات المقدمة للحوثي بموجب اتفاق ستوكهولم والهدنة الأممية.

 

وللمرة الثانية خلال شهر، عاودت ميليشيا الحوثي استهداف ميناء الضبة النفطي في حضرموت.

 

ومنذ انتهاء الهدنة الأممية مطلع أكتوبر الماضي، صعدت ميليشيا الحوثي من هجماتها موانئ النفط ضمن حرب اقتصادية تشنها على روافد الاقتصاد الوطني.

 

وهاجمت مسيرات حوثية الميناء ذاته قبل نحو شهر، وذلك عقب يومين من هجوم مماثل استهدف ميناء النشيمة في شبوة، وقوبلت تلك الهجمات بإدانة دولية واسعة باعتبارها عملاً إرهابيا يستهدف اقتصاد البلاد.

 

وقال أحد النشطاء المشاركين في الهشتاج : " لمليشيا الحوثي الارهابية تاريخ الدموي من خلال زرع الاف الالغام في مختلف بقاع الارض التي حصدت المئات من القتلى والجرحى يُرغم المجتمع الدولي على ادراجها ضمن الجماعات الإرهابية".

 

وقال الصحفي أمجد يسلم صبيح : "سيتعامل الجنوبيين مع تهديدات الحوثي بطريقة لا تساعد في استقرار الهدنة اذا لم يكن هناك رادع دولي لتصعيد الحوثي".

 

وطالب الناشط السياسي أحمد السيلاني المجتمع الدولي بإدراج مليشيا الحوثي في قوائم الإرهاب واتخاذ موقف حازم لردعها عن ارتكاب الأعمال الارهابية.

 

وقال الناشط عبدالسلام السييلي : "يبرهن استهداف ميناء ضبة بحضرموت للمرة الثانية بطائرة حوثية مسيرة أن مليشيا الحوثي لديها إصرار على مواصلة استهداف المنشاءات الاقتصادية في الجنوب".

 

وقال الناشط سيف العيفري: " ينسف العدوان الحوثي ضد الجنوب كل محاولات الهدنة، ويجعل خيار تنصيف مليشيا الحوثي كجماعة إرهابية خيار لا مفر منه".

 

 

السياسي محمد هشام أكد أن المجلس الانتقالي الجنوبي لن يقف مكتوف الايدي امام تصعيد مليشيات الحوثي الارهابية ويحتفظ بحق على الهجمات ضد البنية التحتية.

 

أما الناشط نافع بن كلي أكد أنه على دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة تقديم مزيد من الدعم وتزويد القوات المسلحة الجنوبية بالأجهزة والأسلحة النوعية الحديثة والمتطورة.