بشائر الوديعة الإماراتية السعودية.. موقف أخوي وإنجاز حكومي وانتصار يمني
في بادرة لتحسن أوضاع الاقتصاد اليمني، تسلم البنك المركزي الدفعة الأولى من الوديعة الإماراتية السعودية بقيمة مليار و100 مليون درهم إماراتي ضمن الوديعة المقدرة بقيمة ملياري دولار.
وفي نتيجة مباشرة لصرف أول دفعة من الوديعة انهارت أسعار الصرف مقابل الريال اليمني بنسبة كبيرة للمساهمة في خفض الأسعار ودفع عجلة التنمية، بما يعكس دور المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لصالح الشعب اليمني.
وبحسب رئيس الحكومة الدكتور معين عبدالملك، يوقع البنك المركزي اليمني ووزارة المالية خلال أيام مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية، الاتفاق الإطاري للمنحة، ليتم ترتيب ملف الوديعة، بمشاركة من صندوق النقد العربي.
وتساهم الوديعة السعودية الإماراتية في تأمين الاحتياطيات لدى البنك المركزي، استمرارا للعم السعودي والإماراتي السخي الإنمائي والتنموي لليمن واليمنيين.
كذلك حرص رئيس الحكومة الدكتور معين عبدالملك على قيادة عملية الإصلاحات الاقتصادية لتهيئة الظروف لصرف الوديعة باقتدار ونجح في الحفاظ على سعر الصرف رغم شح الإمكانيات.
ويحسب النجاح في صرف الدفعة الأولى من الوديعة على للمنظومة الحكومية كلها، مع تعاملها بشفافية مع مبيعات النفط الخام والثروة السيادية والمجتمع الدولي وكل بعثات التقييم والمؤسسات الدولية الاقتصادية، رغم التصعيد الحوثي.