أخبار عدن

الإرياني يكشف محددات خطاب رئيس الوزراء


       

دعا وزير الاعلام والثقافة والسياحة الوزير معمر بن مطهر الإرياني كافة الإعلاميين والصحفيين والنشطاء الى التناول الاعلامي الواسع لما ورد في المؤتمر الصحفي لدولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك:

-التركيز على أن النفط كان خلال السبع السنوات الماضية أحد المصادر الرئيسية للحفاظ على الخدمات في كل أنحاء البلاد وإيرادات مبيعاته تدخل في حساب البنك المركزي بعيداً عما تروج له مليشيا الحوثي الارهابية من أكاذيب.

- الاشارة الى مغادرة عشرات الشركات النفطية قبل سنوات بسبب الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي الإرهابية الناهب الرئيسي لكل مؤسسات ومقدرات الدولة والثروات دون أن يدفعوا راتب واحد، بل عرقلوا صرف المرتبات.

- تسليط الضوء على قيام الحكومة بالإصلاحات التي حافظت على الحد الأدنى من استقرار العملة إضافة إلى دور الوديعة السعودية.

- الاشارة الى ما تحتاجه اليمن من استثمارات بمئات الملايين للحفاظ على المستويات الإنتاجية، وكيف وأسهم الإنتاج النفطي رغم قلته في تقديم الخدمات وإن كانت بالحد الأدنى.

- التأكيد على شفافية الارقام الحكومية فيما يتعلق بمبيعات النفط الخام والثروة السيادية والمجتمع الدولي وكل بعثات التقييم والمؤسسات الدولية على اطلاع بذلك.

- التطرق الى أن اعتداء مليشيا الحوثي الإرهابية على المنشآت النفطية هو اعتداء على الشعب اليمني وحقوقه، وهو منعطف خطير وأثره الإنساني سيكون كبير.

- تسليط الضوء على تأكيد دولة رئيس الوزراء بأن الحكومة قادرة على الصمود وتأمين المنشآت وموانئ التصدير وستتخذ الدولة كل الوسائل لتأمينها لأنها ملك الشعب اليمني ومسئوليتنا الحفاظ على هذه المقدرات التي تراكمت لسنوات.

- ايضاح بأن اليمن حرمت من أي استثمارات بسبب مليشيا الحوثي الإرهابية التي يهمها جلب مشتقات من مصادر إيرانية ولديها وسائلها لتمويل الإرهاب.

- ابراز حديث دولة الرئيس بأن الحكومة بدأت باتخاذ إجراءات حازمة لمواجهة الإرهاب الحوثي ووسائل تمويله والحكومة في انعقاد دائم لذلك.

- التركيز على أن مليشيا الحوثي ترفض كل مسارات السلام ولن يكون هناك توجه جاد نحو السلام مالم يكن هناك تأمين كامل لكل مصادر تصدير النفط الخام وهو موضوع ليس مطروح للنقاش.

- التطرق الى أن كل مؤسسات الدولة ستعمل كل ما يمكن للحفاظ على مقدرات الشعب اليمني وتقديم الخدمات ودفع الرواتب.

- تسليط الضوء على ما قامت به الحكومة من إصلاحات غير عادية منذ 2020 واستطاعتها كبح جماح التضخم رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلد.

- ابراز حديث رئيس الوزراء عن تحويل مليار ومائة مليون درهم من الأشقاء في دولة الامارات إلى البنك المركزي اليمني، شريحة أولى من الوديعة النقدية ودورها في تأمين الاحتياطات لدى البنك.

- تسليط الضوء على حديث رئيس الوزراء عن التوقيع مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية الأحد القادم فيما يتعلق بالاتفاق الإطاري والمنحة والشريحة الأولى الخاصة بصندوق النقد العربي.

- تأمين صادرات الدولة أساسي ومحور ويشكل جزء من الأولويات في الجانب السياسي والاقتصادي والعسكري والأمني وستتخذ الدولة كل الإجراءات لضمان هذا التأمين.

- الحكومة تدرس كافة الخيارات المطروحة لتجاوز هذه التعقيدات والعمل على عودة كافة الكفاءات الهندسية النفطية للعمل في قطاع النفط واستغلال الثروات في اليمن.

- الدولة ومؤسساتها والحكومة ليست ملك عائلة أو سلالة أو طائفة أو حزب بل للشعب اليمني بأكلمه ونعمل على تحسين الوضع والتعامل مع المستوى المعيشي والحد الأدنى للأجور وغيرها من التحديات.

- لا يمكن أن نخضع في الحكومة ولا المجتمع الدولي لابتزاز مليشيا الحوثي خصوصا فيما يتعلق بدفع المرتبات.

- المليشيا الحوثية تستخدم المواطنين كدرع وأداة للابتزاز وهي التي أوجدت التعقيدات بالنسبة لفتح المطار والجوازات وهي المسئولة عن كلما حدث للمواطنين والمجتمع الدولي يعرف أن العراقيل جاءت من مليشيا الحوثي.

- خياراتنا متاحة في التأمين والرد على اعتداءات مليشيا الحوثي واتخاذ إجراءات عقابية على كل من يخالف القوانين والأنظمة اليمنية بما فيها نقل المشتقات النفطية وعدم الانصياع لقرارات الحكومة، وتمويل الإرهاب وغيرها من الإجراءات على أي كيان او تاجر يقوم بعمليات مشتبه بها.

- الدولة تدعم السلام بشكل واضح لكن لا يمكن تقديم أي تنازلات غير منطقية وغير مقبولة، وما نقدمه من تنازلات فقط لصالح شعبنا اليمني.