الخلافات تفتح الطريق أمام الحو-ثي إلى الضبة
تقرير - عين عدن - خاص:
تكثف مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا هجماتها على الموانئ النفطية لتعطيل حركة استخراج النفط وتصديره بهدف خبيث هو حرمان مجلس القيادة الرئاسي من الموارد اللازمة لدفع المرتبات ودفع عجلة التنمية.
من بين الاستهدافات الحوثية خلال الشهر الماضي ضربات بمسيرات مفخخة لموانئ النشيمة والضبة في شبوة وحضرموت، ما دفع الناقلات النفطية للفرار، وامتناع الشركات المالكة لها عن تحميل النفط من تلك الموانئ خشية الاستهداف.
وتؤشر الهجمات الحوثية بشكل قوي على حجم الانقسام بين الجبهة المناهضة للمليشيا الإيرانية، خصوصا مع تركيز فريق بعينه على تحقيق مكاسب جزئية غير واقعية أو منطقية في الظرف الراهن، منها دعوات من نوعية تعيين رئيس حكومة جنوبي، أو تعيين شخصيات محسوبة على هذا الفصيل على رأس المؤسسات الاقتصادية، على الرغم من عدم نجاح وزرائه في الحكومة بتحقيق أي إنجاز منذ تشكيلها.
وميدانيا تحتم الهجمات الحوثية على الموانئ التي تعد جنوبية في الأساس على المجلس الانتقالي الجنوبي اتخاذ خطوات ميدانية تعبر عن حقيقة تمثيله للجنوب وحمايته حدوده كما تؤكد بيانات المجلس يوميا، والتحرك إلى معركة مصيرية لكسر الحوثيين ليثبت دوره الحقيقي بمواجهة المليشيا الإيرانية وليس الجيش الوطني فقط تحت شعار الإخوان.