أخبار وتقارير

ناشط سياسي: حرب حو-ثي ضد الإرث الثقافي والحضاري اليمني


       

بين الناشط السياسي ورئيس مركز أبعاد للدراسات عبدالسلام محمد أن الآثار اليمنية المهربة حرب ثالثة بين الحكومة الشرعية لاسترجاعها وبين استغلال الحوثي لهذه الأثار.

وكتب محمد في سلسلة تغريدات له على حسابه بتويتر " في اليمن هناك حرب أخرى غير الحرب الظاهرة بين الحكومة والحوثيين، بل هي حرب ضد الإرث الثقافي والحضاري والتاريخي لليمن، حرب يقودها فاسدون تجمعهم ولاءات المصلحة والمال من كل الأطراف ضد آثار اليمن".

واضاف أن يبدو أن ملف الآثار الشائك والمهم لا تريد الدولة الاهتمام به، ولذلك سيبادر الحوثيون استخدامه كسلاح ضد خصومهم، رغم أن بيع الآثار أضحى مصدرا من مصادر تمويل الحركة الحوثية".

واشار محمد " لكن ذلك لا يعني أن الحكومة بريئة عن جرائم تهريب الآثار فالمعلومات التي يشارك الأستاذ عبد الله محسن يوميا بجزء بسيط منها مع الناس على صفحات التواصل، تختفي خلفها جبال من الفساد، ولو كان هناك دولة تحترم نفسها ستطيح هذه المعلومات بكبار المسئولين المتورطين في هذا الملف".

وفي الاونة الاخيرة تزايدت سرقة الاثار اليمنية والاعلان عنها في مزادات خارجية، وآخرها مزاد "لاشهر جدارية اثرية يمنية" عرضت في مزاد النحت القديم والأعمال في لندن.